خاض يوم الأربعاء 25 فبراير 2015، سكان حي الحرشة وبعض الأحياء المجاورة له وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية احتجاجا على تماطل رئيس المجلس البلدي في تسوية مطالبهم المشروعة والتي يطالبون فيها بربط منازلهم بالماء والكهرباء والصرف الصحي. وتأتي هذه الوقفة بعد عدة وقفات احتجاجية تلقوا من خلالها وعودا من الرئيس تضمن لهم حقوقهم، لكنه أخلف وعده وجعل الساكنة تتجرع المرارة وتعيد الاحتجاجات لعل وعسى أن تصل معاناتها إلى المسؤولين الإقليميين... وعبرت الشعارات المرفوعة أثناء الوقفات الاحتجاجية عن تذمرالسكان، الذين رددوا شعارات عديدة من بينها «لاعدالة لا تنمية وادزم هي هي». وفي يوم الثلاثاء 03 مارس 2015 نظم سكان حي الحرشة والأحياء المجاورة له مسيرة احتجاجية على الأقدام في اتجاه عمالة خريبكة، والتي تبعد عن مدينة وادي زم بحوالي 32 كلم، بعدما استنفدوا كل الطرق القانونية والمشروعة، لكن المسيرة تم إيقافها مباشرة بعد خروج المحتجين والمحتجات والذين يعدون بالمئات، بل تعاملت معهم القوات العمومية، حسب بعض المحتجين، بنوع ن القسوة مما تسبب في عدة إغماءات، مضيفين «إن هذه الطبقة المغلوبة على أمرها وجدت نفسها بين مطرقة الرئيس الذي لم تكن له الشجاعة في فتح حوار معهم، وبين سندان السلطة التي حاصرتهم خارج المدينة، ليبقى السؤال مطروحا من المسؤول عن معاناة هذه الطبقة التي تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم، بحيث لا يطالبون بالمستحيل، فقط يطالبون بربط منازلهم بالماء والكهرباء والصرف الصحي..».