خسر الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني السباق أمام مواطنته لوسيانا أيمار لاعبة الهوكي. وكانت لوسيانا حصلت على ألقاب تفوق بكثير ما توج به نجم برشلونة، وحظيت بثقة الأرجنتينيين كي تكون رياضية العام في بلادهم بعد أن حصلت على أصوات أكثر من ميسي. حتى الآن يبقى من غير المعروف ما إذا كان ليونيل ميسي سيحصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ولكن المؤكد والرسمي أنه لم يتم اختياره كرياضي العام في بلاده بعد أن خسر استفتاء أجري بين الصحفيين تصدرته نجمة الهوكي لوسيانا أيمار. وتظهر نتيجة الاستفتاء أن كافة الأرقام القياسية التي كسرها ميسي على مستوى الأهداف أو الألقاب وحتى ترشيحه كي يكون أفضل لاعب كرة قدم على مر التاريخ، قد لا يشفع له في بلد مثل الأرجنتين يحظى بوجود رياضية أخرى تلقب ب»الساحرة». بهذه الكنية تُعرف لوسيانا سالازار إحدى النجمات المخضرمات في رياضة الهوكي العشبي التي تحظى بشعبية واسعة في الأرجنتين، وهي اللاعبة التي يحتاج سرد إنجازاتها لحديث قد يطول. عرفت لوسيانا أيمار طريقها إلى ملاعب الهوكي منذ سن السابعة، ومع بلوغها الثالثة والثلاثين حاليا يشمل سجل إنجازاتها 20 لقبا مختلفا مع المنتخب الأرجنتيني حيث توجت بطلة للعالم مرتين ونالت فضيتين أوليمبيتين، بجانب تسعة ألقاب على مستوى الأندية، منها اثنان بقميص نادي البولو الملكي في برشلونة. ويظهر التفوق الواضح للوسيانا على ميسي في عدد الألقاب الفردية التي تبلغ عندها الرقم 40 حيث سبق واختيرت كأفضل لاعبة هوكي في العالم سبع مرات، ونالت جائزة أفضل لاعب في بطولات العالم ثلاث مرات، كما نالت لقب «أسطورة الهوكي» الممنوح من قبل الاتحاد الدولي للعبة. وبجانب تألقها الرياضي، تعتبر لوسيانا وجها معروفا في الأرجنتين وأمريكا اللاتينية بوجه عام حيث اعتادت الظهور على صفحات مجلات الموضة، كما رفضت عرضا خاصا من مجلة «بلاي بوي» كي تتحول إلى إحدى واجهاتها.