أظهرت دراسة طبية حديثة أن آلام الرأس قد تنذربمشاكل صحية تكون في بعض الحالات خطيرة. ونقلت مصادر إعلامية عن الباحث الأمريكي سيمور دياموند قوله الأربعاء إن« آلام الرأس قد تكون مؤشرا على مرض عضوي بسيط أو خطير أو معقد أو قد تكون صداعا توتريا أو نصفيا». ومن جهتها قالت الدكتورة الين بيك أن الأشخاص بشكل طبيعي يعانون من نوع أو نوعين من آلام الرأس، وهي تلك التي تنتج عن شد عضلي أو إرهاق وتدعى الصداع التوتري وتلك التي تنتج عن نزف في الأوعية الدموية في الأنسجة المحيطة بالرأس وتدعى أوجاع الرأس الوعائية. وأشارت إلى أن الأسباب المؤدية للصداع المتعلقة بأنماط الحياة تشمل عدم تناول ما يكفي من الطعام والجفاف والإجهاد البصري والوضعية السيئة في مكان العمل. ويشير الأطباء إلى بعض المؤشرات التي تلمح للصداع النصفي وهي صعوبة الكلام ووجود هالةفي المجال البصري وغثيان وفقدان للشهية وزيادة التحسس من الأضواء والأصوات الخافتة.