توفيت صبيحة يوم الخميس 16 دجنبر الجاري بمدينة باداخوس جنوب غرب اسبانيا، سيدة مغربية تبلغ من العمر 35 سنة، على يد زوجها السابق المنحدر من أصول اسبانية. وحسب بلاغ رسمي لمندوبية الحكومة المستقلة بباداخوس، فإن جريمة القتل التي راحت ضحيتها السيدة المغربية تمت في حدود الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، عندما عادت الضحية الى منزلها بعدما اصطحبت ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات الى فصل الدراسة، حيث كان الجاني ينتظرها بمنزل الزوجية. إذ بمجرد دخولها اطلق عليها عيارات نارية أصابتها في مقتل. ليلقي بنفسه من الطابق الرابع نحو الفناء الداخلي للعمارة المتواجدة ب 107 شارع ريكاردو كاربيطو بحي باسينس دي سان روكي بمدينة بادخوس. وأضاف البلاغ انه فور سماع صوت الاعيرة النارية من طرف الجيران، تم إبلاغ المصالح الامنية التي انتقلت الى عين المكان، حيث وجدت الضحية والجاني قد فارقا الحياة. وختم بلاغ مندوبية الحكومة ان السيدة المغربية كانت تنتظر صدور حكم الطلاق من المحكمة، بعدما كانت قد ابلغت السلطات الامنية عدة مرات بتعرضها للضرب والاعتداء وسوء المعاملة على يد زوجها المنحدر من اقليم الباسك، الشيء الذي دفع السلطات الامنية الى استصدار قرار ضد زوجها بعدم الاقتراب منها ومن بيت الزوجية الى غاية البت في القضية من طرف القضاء، الشيء الذي لم يرق الزوج الذي »انتقم« لنفسه بهاته الطريقة البشعة.