قتلت مواطنة مغربية أمس الخميس بمدينة بطليوس (جهة إكستريمادورا بجنوب غرب إسبانيا) على يد زوجها الاسباني السابق الذي انتحر بعد فعلته الشنيعة. وأوضحت مصادر بمندوبية الحكومة المركزية بجهة إكستريمادورا في تصريحات أوردتها وسائل الاعلام المحلية أن القاتل تربص بزوجته السابقة لدى عودتها من المدرسة حيث ترافق ابنتها كل صباح ليطلق عليها عيارا ناريا في الرأس . وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القاتل الذي ينحدر من إحدى القرى بإقليم بطليوس انتحر بعد ذلك بالقفز من الطابق الرابع من المبنى الذي كانت تقيم فيه الضحية البالغة من العمر حوالي أربعين سنة. وأضافت أن هذه المأساة وقعت في حوالى الساعة التاسعة من صباح أمس في حي سان روكي بمدينة بطليوس مبرزة أن إحدى المحاكم كانت قد حظرت على القاتل الاقتراب من زوجته السابقة بسبب سوء المعاملة. وتم مساء أمس تنظيم مظاهرة بنفس المدينة للتنديد بهذه الجريمة الشنيعة الاولى من نوعها التي يتم تسجيلها بهذه الجهة الاسبانية خلال سنة 2010. وحسب وسائل الاعلام المحلية فإن عدد ضحايا الجرائم المرتكبة ضد النساء في إسبانيا بلغ سبعين ضحية خلال السنة الجارية.