حذّرت دراسة أجرتها جامعة «لندن» الأبوين المدخنين من أن تدخينهم يؤثر على مدارك أطفالهم العقلية. وجاء في الدراسة إن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تتعلق بالصحة العقلية، من دون أن يتمكنوا من تحديدها بعد. وأظهرت الدراسة، التي شملت 901 طفل بريطاني، انه كلما زاد تعرض الطفل للتدخين السلبي زادت احتمالات الإصابة بضعف في صحته العقلية وخاصة في ما يتعلق بالنشاط المفرط واضطراب السلوك أو السلوك «السيئ». وخلصت وزارة الصحة الأمريكية إلى أنه من بين كل خمسة أطفال (بين 9 و17 عاماً)، تم تشخيص حالة واحدة مصابة بنوع ما من الاضطراب العقلي أو الاضطراب المسبب للإدمان. إلى ذلك، حذّر تقرير أعدّته جامعة «جون هوبكنز» الأمريكية من أنه «حتى نفخة واحدة من سيجارة بإمكانها أن تحدث ضرراً في جسد المدخن ومن يحيط به»، محذراً على وجه الخصوص من تأثير التدخين «الفوري على الرئتين»، ومن «التغييرات التي يحدثها على الحمض النووي، وتسببه بالإصابة بالسرطان».