إلى حدود ليلة السبت لازالت الابحاث جارية للعثور عن طائرة من نوع «ديفاندر» تابعة للدرك الملكي، كانت سقطت قرب جبل «رات «بنواحي دمنات، عندما كانت متوجهة إلى ورزازات قادمة من مدينة طنجة، وعلى مثنها خمسة دركيين من بينهم ربانان من مدينة سلا (الرقيب أول وحيد والرقيب ضرضار) والكل يعد من المفقودين بعد فشل كل المحاولات في العثور على حطام الطائرة ،وعلى الدركيين الخمسة رغم استعمال المروحيات في البحث،ويعزى ذلك الى وعورة المكان الذي سقطت فيه الطائرة ، مع العلم انه تم تحديد المكان الذي سقطت فيه،وهناك احتمال بأن يكون كل الركاب قد لقوا حتفهم خصوصا وان سقوطها مر عليه خمسة أيام.وتعد طائرة ديفاندر وليس» اساندر» كما أشارت الجرائد الى ذلك ،طائرة ذات محركين وتسع خمس عشرة مقعدا ، وتعد الطائرة الثالثة التابعة للدرك الملكي التي تسقط خلال أقل من سنة، بعد أن سقطت طائرتان من نوع هيليكوبتر قضى فيهما أربعة دركيين وكان المسمى قيد حياته» الياس» احد الضحايا. ومن غريب الصدف انه كان جارا للرقيب اول وحيد وصديقا له. التأخر في الإعلان عن العثور عن الطائرة، وعن ركابها جعل عائلة كل من الرقيب اول وحيد والرقيب ضرضار تعيشان ضغطا نفسيا وحزنا عميقا ،لأن هناك من لازال بين العائلتين يتمسك بالامل ،أمل العثور عليهما أحياء.