فاز السينمائي المغربي بوجمعة راسورانس بجائزة الإيمي أواردز لأحسن ديكور لسنة2010 عن الفيلم الوثائقي «وكالة المخابرات الأمريكية السرية:باكستان الوجه الخفي» الذي أنتجته القناة التلفزية الشهيرة «ناسيونال جيوغرافيك بارك». وتتوج هذه الجائزة المسار النموذجي لهذا الفنان الذي سبق للأكاديمية الوطنية الأمريكية للتلفزيون والفنون والعلوم أن رشحت عملا آخر له هو شريط «أسرارالموميات في الصين» لنيل جائزة أحسن شريط وثائقي لسنة2008 . وجوائز الإيمي أواردز هي جوائز أمريكية تسلمها أكاديمية الفنون والعلوم التلفزية التي تكرم كل سنة أفضل البرامج وأفضل المهنيين بالتلفزة الأمريكية . وتعادل الإيمي الأواردز جوائز الأوسكار في السينما وجائزة غرامي أواردز بالنسبة للموسيقى وطوني أورادز بالنسية للمسرح. ويضم سجل بوجمعة راسورانس الذي يعد أحد المحترفين القدامى في السينما المغربية عشرين فيلما طويلا أجنبيا ومغربيا بالإضافة إلى أفلام وثائقية تم ترشيح معظمها وتم اختيارها عن طريق الاستفتاء بالعديد من المهرجانات بالعالم. ويعد الفيلم المغربي الطويل «البراق» للمخرج محمد مفتكر، وهو من إنتاج فؤاد شالة والذي حصل على ستة جوائز (الجائزة الكبرى وجائزة الصوت والموسيقى والصورة وجائزة أحسن دور أول نسائي وجائزة النقد) الذي سيعرض في القاعات السينمائية في نهاية دجنبر المقبل آخر عمل مغربي شارك فيه راسورانس. وقد لد بوجمعة راسورانس النور في18 فبراير1962 .ويعود أول عمل له إلى سنة 1985 حيث ساهم في وضع ديكور فيلم مايكل دوغلاس «جوهرة النيل» الذي أخرجه لويس تيغ.