على إيقاع انقطاع التيار الكهربائي منذالساعة 12.30 زوال يوم عيد الأضحى 17/11/2010 الذي رافقه قطع الماء الشروب نتيجة لقلة الضغط خاصة السكنيات المتواجدة بالطوابق العليا، التي لم تعد لحالتها الطبيعية حتى الساعة 18.10 مساء باستتناء حي (كوغرضة) الذي لازمته العثمة حتى الساعة 20.40من مساء نفس اليوم. ففيما كان أغلب السكان منشغلين في البحث عمن يذبح ذبائح العيد,نزل انقطاع التيار الكهربائي و بعده الماء الشروب كالصاعقة على نفوسهم و بعثر جميع حساباتهم، بينما المسؤولون عن القطاع الكهربائي لم يملكوا سوا الذعر و التنقل بين نقط الخلل وهي متعددة نظرا لهشاشة القطاع و لم يهتدوا إلى معالجة الوضعية إلا بعد اأي وطول انتظار ساكنة المدينة. و حسب مصادرنا فإن أسباب الإنقطاعات المفاجأة و المتعددة للتيار الكهربائي بالمدينة تعود إلى ضعف البنى التحتية للقطاع و عدم توفره على ما يكفي من الموارد البشرية التقنية الكفأة الأمر الذي يجعله غير قادر على الصمود و تلبية و بشكل طبيعي الطلبات المرتفعة للمدينة خاصة و أن هذه الأخيرة تعرف عدة أوراش تنموية كبرى تتجلى في إعادة تأهيل بعض الأحياء و إحداث عدة تجزءات سكنية و تعزيز عدة مرافق عمومية كقطاع الصحة و إنشاء مركب ثقافي يضم 800 مقعد ومسبح بلديو حديقة عمومية و إحدات مركب تجاري يعتبر الأول من نوعه على صعيد الحوز ,إضافة إلى مشروع مفوضية الأمن الوطني، كلها انجازات جعلت المدينة تعرف استقطابا مكثفا رفع بشكل سريع من تعداد سكانها الذي يتجاوز 50.000 نسمة، وحسب مصادر عليمة فإن هذه النهضة التي تعرفها المدينة أصبحت تفرض المسؤولين المركزيين بالقطاع الكهربائي التفكير في تجهيز هذا القطاع بالمدينة و تحديث ميكانيزماته حتى يكون قادرا على تلبية الطلب من هذه الحاجة الحيوية بدل الإكتفاء بإمكانيات وجهت لساكنة لا يتعدى عدد سكانها 10000نسمة زمن تسعينات القرن الماضي.