قرر فريق الجيش الملكي المغربي إنهاء ارتباطه بالتراضي بالمدرب عزيز العامري، وتعيين مصطفى مديح بديلا له. وعجلت النتائج السلبية التي لاحقت الفريق العسكري بالانفصال عن المدرب العامري، الذي كان قد التحق بالفريق خلفا للبلجيكي والتر موس في منتصف الموسم الماضي. وكان الإقصاء من منافسات دوري شمال إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، على يد النصر الليبي، النقطة التي أفاضت الكأس، ودفعت بقوة إلى خيار الانفصال. وخرج الجيش الملكي من الدور الأول لكأس الاتحاد الإفريقي أمام شباب بلوزداد الجزائري، كما ودع الفريق كأس العرش، التي فاز بها في آخر ثلاثة مواسم، بعد هزيمته أمام المغرب الفاسي في دور 32. وأعلن الجيش الملكي أن مديح (54 عاما)، المدرب السابق للفريق، سيتولى المسؤولية حتى نهاية الموسم الحالي. وفاز مديح مع الجيش الملكي بكأس العرش في 2008 ثم قاده إلى الفوز بلقب البطولة في دات السنة. ونجح مديح في قيادة أولمبيك خريبكة إلى الفوز بلقب كأس العرش في 2006 والبطولة في 2007، كما ساهم في تأهل المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد أثينا 2004. وستكون أول مباراة لمديح مع الجيش الملكي ضد شباب المسيرة بملعب الشيخ الاغضف بالعيون. ويحتل الجيش الملكي المركز التاسع في ترتيب البطولة، برصيد عشر نقاط من تسع مباريات، متخلفا بفارق سبع نقاط عن أولمبيك خريبكة المتصدر.