سجلت أربعة أهداف في الثلاث مباريات المقدمة عن الدورة العاشرة من بطولة القسم الوطني الثاني التي جرت يوم أول أمس السبت، نصف هذه الحصة كان لصالح النادي المكناسي الذي انتفض على حساب الاتحاد البيضاوي. فبالملعب الشرفي بمكناس، كشف النادي المكناسي عن وجهه الحقيقي ونجح في إفراز مستواه المنتظر منه على اعتبار مدى استفادته من تحضيرات مبكرة، وبالنظر إلى الرهان الكبير الذي التزمت به كل مكونات الفريق خاصة فيما يتعلق باللعب من أجل الصعود، واستطاع، أخيرا، أن يقنع متتبعيه وجمهوره بأدائه الجيد الذي قدمه أمام ضيفه الاتحاد البيضاوي، مما مكنه من انتزاع نقط الفوز بعد توقيعه لهدفين كانا من الممكن أن يرتفعا لأكثر من ذلك. الفريق البيضاوي عجز في المباراة عن مسايرة الإيقاع المرتفع الذي فرضه الفريق المكناسي، واستسلم معاكسا بذلك انتظارات محبيه الذين كانوا يراهنون على عودة فريقهم بنتيجة إيجابية خاصة بعد الكم الكبير من التصريحات المتفائلة للمدرب نورالدين الحراف. بهذه النتيجة، تعزز رصيد النادي المكناسي، كما ارتفعت درجة طموح كل مكوناته. على نفس الإيقاع، نجح اتحاد المحمدية عند استقباله للراسينغ البيضاوي بملعب البشير، من انتزاع نقط الفوز بواسطة هدف سجله مهاجمه الموريطاني موسى طراوري. كما نجح في نفس الوقت، من استعادة توازنه المعهود بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدورات الماضية. على أنه يمكن التأكيد على أن تفوق الاتحاد لم يكن سهل التحقيق، إذ ظهر فريق الراك بصورة جيدة ولم يكن في كل مراحل المباراة لقمة سائغة أمام مضيفيهم. وببرشيد، صحح فريق اليوسفية مساره وعاد للنتائج الجيدة، بعد تفوقه بهدف لصفر على حساب اتحاد الفقيه بنصالح. الفريق العميري لم يكن محظوظا في هذه الدورة بعد الأداء الطيب الذي قدمه لاعبوه المنتشون بنتيجة الفوز الأول الذي حققوه في الدورة الماضية على حساب اتحاد المحمدية. النتائج: ي.برشيد - ا.ف.بنصالح ...............1 0 ا.المحمدية - الراسينغ ................. 1 0 ن.المكناسي - ا. البيضاوي ........... 2 0