على اثر انعقاد المجلس التنظيمي المحلي للاتحاد الاشتراكي ببلدية الحنشان إقليمالصويرة يوم الأحد 10 أكتوبر 2010 بمقر الحزب و بعد العرض الذي قدمه الكاتب الإقليمي و الذي ركز فيه على الدخول السياسي الوطني و في مقدمتها قضية الوحدة الترابية و ماسات إخواننا المحتجزين في مخيمات تندوف و على رأسهم المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود .و كدا الدخول السياسي الحزبي و دور الاتحاد في هده المرحلة من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية كقانون الانتخابات و نمط الاقتراع و قانون الأحزاب و القضايا الاجتماعية وعلى المستوى التنظيمي لجعل ما تبقى من سنة 2010 لبناء هياكل الحزب محليا و إقليميا و جهويا . كما تطرق لعلاقة الحزب بالمؤسسات المنتخبة من خلال دور المستشارين الاتحاديين للمساهمة في التنمية المحلية في المجال الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي و البيئي كل من موقعه .و بعد الاستماع إلى كلمة الكاتب المحلي للحزب و التي استعرض فيها مختلف الأوضاع بالبلدية وخاصة الشأن السياسي المحلي و كدا التجاوب الحاصل بين السكان وبرنامج الاتحاد الاشتراكي من خلال ممثليه في المجلس البلدي بعد مرور 15 شهرا من التجربة في صفوف المعارضة كقوة اقتراحية سواء داخل اللجان الدائمة و تنشيط الدورات العادية من خلال النقط المدرجة في جدول إعمالها بهدف تحقيق تنمية محلية تستجيب لتطلعات الساكنة و كذلك التصدي للخروقات التي ميزت المرحلة و التي ساهمت في تفشي مجموعة من الظواهرافسدت الحياة العامة للمرفق الجماعي أدت إلى تشويه النسيج العمراني ضدا على القوانين الجاري بها العمل و في غياب أي تفويض بدلك في ظل مكتب مسير غير قادر على تفعيل توصيات اللجان ومقررات المجلس والإجابة على انتظارات السكان. وقد توج هدا الاجتماع بانتخاب مكتب محلي جديد لتدبير الشأن الحزبي المحلي و المصادقة على البيان الختامي الذي يؤكد من خلاله مجلس الفرع على ما يلي : 1 تشبثه بخيار الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية و استنكاره للحصار المضروب على المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات البوليساريو المدعومة من طرف خصوم الوحدة الترابية و يحمل المسؤولية للجزائر لضمان سلامته و حقه في التعبير و التنقل . 2 اندهاشه للوضعية السياسية التي تتسم بالغموض و يتمن قرار المكتب السياسي الرامي الى التسريع بوتيرة الإصلاحات السياسية . 3 الدعوة إلى التعبئة لإنجاح البرنامج التنظيمي لبناء هياكل الحزب محليا و إقليميا و جهويا من اجل نسج علاقة جيدة مع الساكنة . 4 اندهاشه للطريقة التي يدبر بها المكتب المسير للمجلس الجماعي المحلي شؤون المواطنين في غياب آليات لتنفيذ مقررات ا لمجلس و توصيات اللجان الدائمة. 5 شجبه لتصرفات النائب الثاني للرئيس التي ميزت أل 15 شهرا و التي أفرزت مجموعة من الظواهر كإفساد الحياة العامة للمرفق الجماعي و التطاول على الاختصاصات في غياب أي تفويض مما ساهم في تفشي الرشوة و المحسوبية . 6 التعبير عن اندهاشه لسكوت الجهات الوصية في شان المطالبة بفتح تحقيق في الخروقات التي ما زال يمارسها النائب الثاني و التي تساهم في تشويه النسيج العمراني للجماعة . 7 إعلانه عن التضامن مع ممثلي الحزب بجماعة الكدادرة في التغيير و المساهمة في تقوية الخدمات الجماعية و الحكامة الجيدة بغية تحقيق تنمية محلية و فك العزلة عن ساكنة هده الجماعة القروية 8 الدعوة إلى التعبئة و الانخراط في البرنامج النضالي الذي يقوده حزب القوات الشعبية محليا و الهادف إلى تحسين الخدمات الجماعية ببلدية الحنشان و تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح لها الساكنة . نائب رئيس بلدية الحنشان و المفهوم الجديد للسلطة على اثر صدور بيان المجلس التنظيمي المحلي لفرع للاتحاد الاشتراكي ببلدية الحنشان إقليمالصويرة المنعقد بمقر الحزب يوم 10 أكتوبر 2010 و الذي لقي تجاوبا واسعا من طرف السكان و العاطفين من خلال القضايا التي تناولها وطنيا و محليا وفضح الممارسات الدنيئة التي يمارسها النائب الثاني لرئيس المجلس البلدي بالحنشان والمتمثلة في تسليم شواهد إدارية ضدا على القانون و في غياب تفويض بدلك ساهمت في تفشي ظاهرة البناء العشوائي و أفسدت المرفق الجماعي شوهد هدا الأخير طيلة يوم الجمعة 05 نونبر 2010 وفي حالة هستيرية اتارت انتباه المارة و رواد المقاهي و التجار صب غضبه على كل من له علاقة بحزب القوات الشعبية عبر سيل من السب و القذف أمام الملء الذي شكك في انه أصيب بداء السعر بهدف تضليل الرأي العام المحلي و التستر عن الفضائح التي أصبحت حديث العام و الخاص . وقد توج عمله الشنيع مساء نفس اليوم بالتهجم بالضرب و السب و القذف على كاتب الفرع المحلي للحزب مستعرضا قوته و سلطته من اجل اقتياده إلى مقر الدرك الملكي متناسيا التحولات التي يعيشها مغرب اليوم في ظل العهد و المفهوم الجديدين للسلطة مما دفع بالأخ الكاتب المحلي إلى وضع شكاية لدى قائد الدرك الملكي بالحنشان فور وقوع الحدث مستشهدا بالشهود الدين عاينوا وقائع التهجم