عبرت كل من الفيدرالية الدولية للصحفيين، التي يوجد مقر أمانتها العامة ببروكسيل واتحاد للصحافيين العرب، الذي يوجد مقره بالقاهرة، عن تنديدهما بمنع الصحافيين المغاربة من الدخول الى مدينة مليلية المحتلة.وأكد رئيس الاتحاد إبراهيم نافع، تضامنه الكامل مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من الدخول الى مليلية يوم 09 نونبر 2010، « عملا منافيا لحرية الرأي و التعبير».ومن جهته طالب الأمين العام الفيدرالية الدولية ، أيدن وايت، السلطات الاسبانية، «بفتح تحقيق حول ممارسة البوليس الاسباني في مليلية»، معتبرا أن «الحد من حرية تحرك الصحافيين، بدون مبرر معقول، يشكل انتهاكا لحقوقهم».ومن المعلوم أن السلطات الاسبانية قامت باحتجاز رشيد العتابي المصور الصحفي بالقناة الأولى المغربية، وعبد الرحيم البوحديوي المصور الصحفي بالقناة الثانية، في أحد أقسام الشرطة بالمنطقة الحدودية في مدينة مليلية ، لأكثر من ساعتين وقد خضعا للتحقيق حول أسباب دخولهما للمدينة، بالإضافة إلى احتجاز كل معدات التصوير وجوازات السفر الخاصة بالصحفيين المغاربة، بديعة الزخنيني بالقناة الأولى ، وعز الدين المريني بجريدة الأحداث المغربية وسعيد ليوسي بوكالة المغرب العربي للأنباء، وبعد اتخاذ كل هذه الاجراءت التعسفية، تم منع الفريق الصحفي من الدخول إلى مدينة مليلية.