ذكرت مصادر مطلعة بمليلية المحتلة أن قاصرا مغربيا، 16 سنة، قتل بعد إصابته برصاص مطاطي مساء أول أمس، وذلك خلال الاحتجاجات الواسعة التي يقوم بها المواطنون المغاربة بالمدينة ضد سياسة التجويع والتفقير التي تمارسها في حقهم السلطات الاستعمارية. وأضافت ذات المصادر أن جثة القاصر، يونس، نقلت إلى مكان مجهول، وذلك في محاولة للتعتيم على هذه الجريمة. وقد أرسلت إسبانيا تعزيزات أمنية إلى مليلية المحتلة، وذلك في محاولة لتطويق المظاهرات المتواصلة للشبان المغاربة الذين يعانون من التهميش والبطالة فوق أرضهم. وحسب أنباء متطابقة، فإن مظاهرات عنيفة تواصلت مساء الخميس، بأحياء كانيادا دي هيدون ومونتي كريستينا وكابريريثاسالتي يقطن بها غالبية المغاربة، وقد استعملت السلطات الاستعمارية بالمدينة المغربية المحتلة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، كما اعتقلت ثلاثة متظاهرين، ليصل عدد المعتقلين إلى 11 شخصا بينهم قاصرون.