تنظم رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أيام 19 - 23 أبريل القادم الدورة السادسة لمهرجان فاس للمسرح الجامعي والذي يستضيف الدورة الأولى للمهرجان العربي للمسرح الجامعي المتنقل بين الدول العربية، والذي تقرر تنظيمه في إطار شبكة المسرح الجامعي العربي، وهو لقاء بين الفرق المسرحية الجامعية العربية. من أجل المشاركة في المهرجان، فقد تقرر توجيه ملف الترشيح متضمنا طلب المشاركة موقع من طرف رئيس المؤسسة الجامعية المشاركة، ملء استمارة المشاركة في المهرجان، صور عن المسرحية، تسجيل المسرحية. يعرف المهرجان تقديم مسرحيات جامعية عربية في المسابقة الرسمية، كما ينظم لقاءات مع الفنانين وورشات مسرحية يؤطرها متخصصون. ،يمكن تحميل استمارة المشاركة من موقع جامعة سيد محمد بن عبد الله على الرابط التالي www.usmba.co.ma المغرب يطلق بوابته الخاصة بالسياحة على موقع اليوتوب أطلق المغرب بوابة خاصة على موقع اليوتوب لتكون آلية جديدة ستمكن من نشر محتوى شريط فيديو حول المغرب ومختلف وجهاته السياحية على نطاق واسع. وذكر المكتب الوطني المغربي للسياحة بباريس أن هذه البوابة الإلكترونية الجديدة التي يمكن الولوج إليها عبر عنوان «دوبل في دوبل في دوبل في. يوتوب. كوم/ فيزيتموروكو»، تقترح على المتصفح، فضلا عن شرائط حول الوجهات، تتبع برامج قصيرة عن المغرب تبثها القناة الفرنسية (تي إف1 ) منذ11 شتنبر الماضي وحتى 13 دجنبر المقبل، مقرونة بحوارات مقتضبة مع شخصيات مغربية تتحدث عن المملكة. وتتيح هذه البرامج، التي تبثها قناة (تي إف1) للسنة الثانية على التوالي ، المشاهدين عبر مساحة زمنية لا تتجاوز70 ثانية مساء كل سبت وأحد، تتبع شهادات لشخصيات مغربية وازنة حول مغرب يتجدد. وتعتبر البوابة الجديدة للمغرب على اليوتوب الرابعة من نوعها على الأنترنيت، بعد موقع عن المغرب آخرين يعرفان بمدينة مراكش. 12 موقعا أثريا عالميا «على وشك الاختفاء» أظهر تقرير جديد نشره الصندوق الدولي للمواقع الأثرية العالمية، أن 12 موقعا أثريا عالميا «على وشك الاختفاء» بسبب سوء الإدارة والإهمال من قبل السلطات المسؤولة عن رعايتها. وذكر التقرير، الصادر عن الصندوق الدولي، ومقره في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدةالأمريكية، أن هناك نحو 200 موقع أثري في الدول النامية معرضة للخطر، من بينها 12 على وشك الاختفاء. وجاء في التقرير، إن ثلاثة من بين هذه المواقع موجودة في الشرق الأوسط، وهي: نينوى العراقية، وقصر هشام في الأراضي الفلسطينية، ومدينة آني التركية. وتعود مدينة آني التركية، الواقعة على الحدود مع أرمينيا، إلى القرن الحادي عشر، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت ب «مدينة الألف كنيسة». وحول التقرير، يقول جيف مورغان، الرئيس التنفيذي لصندوق المواقع الأثرية: «لكل من هذه المواقع مشكلتها التي تهددها بالاختفاء، فمدينة آني التركية، تقع على الحدود بين بلدين لم يشهدا توافقا سياسيا منذ مدة طويلة.» وحول نينوى العراقية، يقول مورغان: «إن العنف في العراق يعرض هذا الموقع للخطر، كما أن خطط التطوير العمراني التي تتبناها عدد من الدول، تجعل من مثل هذه المناطق الأثرية أكثر عرضة للخطر.» ويضيف مورغان: « أما بالنسبة لقصر هشام، فلا يوجد في الأراضي الفلسطينية من هو قادر على رعاية هذا الموقع، والاهتمام به.» ويؤكد مورغان أن الاهتمام بهذه المواقع الأثرية وترميمها سيزيد من الدخل السياحي لهذه البلدان، وبالتالي فهناك فرصة كبيرة للازدهار في هذا المجال، ويضيف : «الشرق الأوسط هو عبارة عن كنوز أثرية ثمينة، ففي الأردن، هناك البتراء وجرش، وفي سوريا، توجد تدمر وحلب، وفي إيران، نجد مجموعة من المواقع الأثرية الجميلة جدا.» غير أن عددا من الخبراء يؤكدون بأن وجود المناطق السياحية ليس سببا كافيا أمام السياح للقدوم إلى بلدان كالعراق والأراضي الفلسطينية، فإلى جانب الأسباب الأمنية، لا توفر هذه البلدان البنية التحتية المناسبة لاستقبال الزوار.