فاز فرانشيسكو توتي، لاعب أس روما بجائزة القدم الذهبية، بعدما تفوق في التصويت الجماهيري للجائزة، التي تمنح للاعبين ذوي سن 29 عاماً فما فوق على المرشحين التسع الآخرين، وهم لاعب لوس أنجلوس غالاكسي ديفيد بيكهام، حارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون، لاعب تشلسي ديدييه دروغبا، ولاعب إنتر ميلان صامويل إيتو وقائد ليفربول ستيفن جيرارد، لاعب مانشستر يونايتد ريان غيغز، لاعب برشلونة كارليس بويول، ولاعب ريال مدريد والمنتقل إلى شالكه هذا الموسم راؤول غونزاليز بلانكو ولاعب ميلان كلارينس سيدورف. وأعرب توتي، صاحب 34 عاماً، عن سعادته بالفوز بالجائزةو التي لا يمكن الفوز بها أكثر من مرة واحدة، وطبع قدمه على اللوح الذهبي في إمارة موناكو، حيث قال عبر موقعه الرسمي «الكرة الذهبية جائزة تشعرني بسعادة كبيرة، لأن اختياري تم من مشجعين من جميع الأوطان. الفائزون السابقون بهذه الجائزة كانوا لاعبين استثنائيين، وقد تم ترشيح أبطال كبار لها هذا العام. أود أن أشكر كل من منح صوته لي. كرة القدم رائعة بفضل قدرتها على أن تكون خلاقة دائمًا ولهذا السبب أحبها كثيراً». يذكر أن الجائزة كانت بدأت في عام 2003، ومنذ ذلك الحين فاز 6 من أفضل لاعبي كرة القدم بالجائزة السنوية، قبل أن يتمكن توتي من الفوز بها في عامها السابع. والمتوجون هم كل من روبيرتو باجيو عن عام 2003، بافيل نيدفيد عن عام 2004، أندريه شيفشينكو عام 2005، رونالدو عن عام 2006و أليسَّاندرو دل بييرو عن عام 2007، روبيرتو كارلوس دا سيلفا عن عام 2008 ورونالدينيو عن العام الماضي 2009. وعلى مستوى آخر، أعلن توتي أنه يشعر بمرارة عن التصريحات والتحليلات الأخيرة التي كانت تتعلق بمستواه مع فريق روما، والتي يعتقد أنها تجاوزت الخطوط الحمراء، وتناولت الجوانب الشخصية للاعب خاصة بعد أن أظهر غضبه لتغيير رانييري له في مباراة الإنتر. وقال توتي في تصريحات لشبكة السكاي سبورت: «يمكنني قبول أي انتقاد يتعلق بما أقدمه على أرضية الميدان، لكن خاب أملي في الآونة الأخيرة بسبب انتقادات وهجوم على المستوى الشخصي». وأوضح توتي: «لقد تحدثت مع رانييري، وأنا متوفر له، حتى إذا كنت ألعب جيداً، وقرر المدرب وضعي على دكة البدلاء فسوف أتقبل ذلك، وأنا أثق في أن روما سيخرج من محنته سريعاً».