ليونيل ميسي الأعلى دخلاً بين لاعبي العالم

انتزع ساحر التانغو الأرجنتيني وبرشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، صدارة اللاعبين الأكثر دخلاً في العالم، ليسحب البساط من تحت الإنكليزي ديفيد بيكهام، الذي كان يتصدر قائمة النجوم الأعلى دخلاً، وذلك وفقاً لأحدث إحصائية أصدرتها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة.
وأصبح ميسي، البالغ من العمر 23 عاماً في الصدارة، بعد أن وصل دخله الذي يشمل الإعلانات، والمكافآت، والعقود، والصور والمقابلات التلفزيونية إلى 33 مليون يورو، متفوقاً على بيكهام الذي يملك 44،30مليون يورو، بينما جاء البرتغالي كريستانو رونالدو ثالثاً برصيد 30 مليون يورو، فيما جاء كاكا فى المركز الرابع برصيد 18.5 مليون يورو.
وكان الإنكليزي بيكهام في صدارة القائمة قبل أن يتخلى عنها لمصلحة ميسي، الذي ارتفعت أسهمه بفضل تألقه اللافت مع ناديه الإسباني برشلونة، رغم إخفاقه الأخير مع منتخب بلاده الأرجنتين في كأس العالم الماضية، التي كلفته بعض الخسائر.
وبحسب المجلة الفرنسية، فإن دخل ميسي ارتفع ثلاثة أضعاف عن الموسمين الماضيين، وتحديداً من 8.5 مليون يورو إلى 10 مليون يورو، ليبلغ المجموع الإجمالي 33 مليون يورو، ويحتل الصدارة التي كانت بحوزة بيكهام العام الماضي برصيد 32.4 مليون يورو.
وكان ميسي قد أبرم مطلع الأسبوع عقد رعاية جديد مع أشهر شركات الملابس والعطور الإيطالية «دولتشي آند غابابنا»، حيث توصلت الشركة لاتفاق مع ميسي ليكون الوجه الإعلاني الجديد للشركة الشهيرة.
وينص الاتفاق بين ميسي والشركة على أن يرتدي اللاعب الأرجنتيني أزياء GD & في جميع الاحتفالات الرسمية، وهو ما قام به بالفعل عندما تسلم جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا لموسم 2009 - 2010، في نهاية الشهر الماضي.
ولم يكن ميسي أول لاعب يتعاقد مع دولشي أند غابانا، حيث إن جميع لاعبي المنتخب الإيطالي والإداريين يرتدون ملابس الشركة في جميع الاحتفالات الرسمية الخاصة بالمنتخب الإيطالي.
ويملك الأرجنتيني ميسي موهبة عالية قادته لهذا الأجر الخيالي، حيث أبدع مع فريقه الإسباني وبات هدافاً للفريق، رغم أنه لا يعد مهاجماً صريحاً، لكنه يملك حاسة تهديفية خارقة للعادة جعلته يتصدر قائمة الهدافين الأكثر نجاعة في العالم.
وبات ميسي يتفوق على المهاجمين العالميين إيتو ورونالدو وفورلان وغيرهم من حيث النجاعة واقتناص الفرص والتصويبات التي حولها إلى أهداف، حيث سدد أكثر من 683 تصويبة مع فريقه برشلونة، حقق منها 135 هدفاً أي بنسبة 76،19 %، وذلك بمعدل هدف في كل خمس تسديدات نحو المرمى.
وبالرغم من أن ميسي لا يقدم نفس مستواه حين يلعب مع المنتخب الأرجنتيني، إلا أنه يقدم الانجازات الفردية والجماعية مع فريقه برشلونة، حيث سبق وأن فاز بجوائز فردية كبيرة على مدار مسيرته، أبرزها الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا العام الماضي، وجائزة الاتحاد الدولي «فيفا» لأفضل لاعب في العالم، وذلك بعد قيادته فريقه برشلونة لتحقيق ستة ألقاب تاريخية غير مسبوقة، والتي نصبته كأفضل لاعب في العالم، خاصة مع استمرار تألقه في هذا الموسم مع ناديه برشلونة.