وجدت إحدى الدراسات البريطانية أن لدى الماليزيين أكبر عدد من الأصدقاء عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، بينما يحتل اليابانيون ذيل القائمة بالنسبة لعدد الأصدقاء. كما أظهرت الدراسة، التي تضمنت 46 دولة، أن البريد الإلكتروني أصبح وسيلة تقليدية للتواصل، وأن استخدامها بدأ يخف يوما بعد يوم. وأثبتت الدراسة، التي قامت بها الوكالة البريطانية للدراسات TNS، أن الأشخاص الذين يستعملون الإنترنت، يقضون وقتا أطول في تصفح المواقع الاجتماعية، مثل فيسبوك ولينكد- إن، مقارنة بالبريد الإلكتروني. غير أنه، ورغم ازدهار قطاع وسائل الإعلام الاجتماعي في أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط والصين، إلا أم المستخدمين يقضون في الدول المتقدمة وقتا أطول في استخدامهم لبريدهم الإلكتروني. وأظهرت الدراسة أن الماليزيين هم الأكثر في قضاء الوقت على وسائل الإعلام الاجتماعي، بمعدل تسع ساعات في الأسبوع، وبعدد أصدقاء يصل في متوسطه إلى 233 صديقا للشخص الواحد، وفي المرتبة الأخيرة، جاء اليابانيون بمعدل 29 صديقا. وتوصلت الدراسة إلى أن معظم مستخدمي الإنترنت يدخلون على الشبكة العنكبوتية من أجل الاستهلاك الإعلامي.