تمكن فريقا الفتح الرباطي والمغرب الفاسي في نهاية الأسبوع من انتزاع ورقة تأهيلهما إلى نصف نهاية كأس العرش، بعد أن فاز الفريق الرباطي على شباب المحمدية بالضربات الجزاء، فيما تمكن الفريق الفاسي من الفوز على سطاد الرباط. أمام جمهور قليل جدا مقارنة مع مقابلة الرجاء البيضاوي تمكن فريق العاصمة العلمية من تحقيق الأهم في إقصائيات كأس العرش أمام فريق السطاد المغربي، وذلك بانتصاره بحصة إصابة واحدة لصفر والتي كانت من تسجيل قلب الهجوم حمزة بورزوق. المقابلة التي قادها الحكم الضحيك كانت في مجملها لصالح المحليين ، فالدقيقة الثانية تعلن عن هجوم منسق كاد من خلاله اللاعب تيكانا أن يسجل لولا العارضة، ومباشرة بعد ذلك يعود نفس اللاعب ليهدد من جديد شباك الحارس استيتو الذي انهزم، إلا أ العارضة مرة أخرى تنوب عن الحارس. واستمر ضغط المغرب الفاسي أمام استماتة الدفاع والحارس، إلا أن الدقيقة 23 من الشوط الأول تعلن عن هدف السبق للمحليين، وذلك من خلال انسلال العميد عبد النبي لحراري، الذي مرر لقلب الهجوم بورزوق الذي بدون صعوبة أسكن الكرة في شباك الحارس استيتو رغم ارتمائته . هذا الهدف زاد من معنويات الفريق الفاسي الذي كان في إمكانه تسجيل أكثر من هدف لولا التسرع وعدم التركيز . و في الدقيقة 33 ، اللاعب رشيد الدحماني يفشل في ترجمة ضربة جزاء إلى هدف، في الوقت الذي تم إسقاط اللاعب تيكانا داخل المعترك. ما تبقى من عمر هذا الشوط كان في أغلبه لصالح المغرب الفاسي الذي لم يعرف كيف يوسع فارق الأهداف ليعلن الحكم عبد الله الضحيك عن نهاية الشوط الأول بامتياز الماص بإصابة وحدة لصفر . بين الشوطين استقبل الجمهور الفاسي حارسه عبد الحكيم أيت بولمان بالورود والتصفيق متمنيين له الشفاء العاجل . مع بداية الشوط الثاني نفس السيناريو عاشه الجمهور الذي تتبع اللقاء باندفاع كلي للمغرب الفاسي مع تراجع الفريق السطادي الذي اعتمد على المرتدات السريعة التي كاد ت أن تعطي أكلها لولا التسرع للمهاجمين الزوار في مناسبتين . ومن خلال الضغط الذي خلقه المحليين موسي تيكانا في د 83 من جديد العارضة تعارضه للمرة الثالثة على التوالي، ورغم الفرص التي أتيحت للفريق الفاسي إلا أن هجومه عجز عن ترجمتها لهدف يؤمن النتيجة ليعلن الحكم الضحيك الذي قاد اللقاء بحكمة ، عن نهايته بالنتيجة المرسومة 1 - 0 لصالح المغرب الفاسي الذي قطع شوطا مهما في إقصائيات كأس العرش، حيث أصبح من الفرق المرشحة لبلوغ المقابلة النهائية ولما لا الفوز بالكأس الغالية، خاصة وأنه وصيف البطل في الموسم الماضي.