قالت المجموعة المهنية لبنوك المغرب إن مساهمة المؤسسات البنكية في تمويل الاقتصاد انتقلت من 21.752 مليار درهم في 2002 إلى 79.152 مليار درهم عند متم غشت الماضي. وأضافت المجموعة المهنية لبنوك المغرب التي يرأسها عثمان بن جلون، في بلاغ لها عممته علي وسائل الاعلام، إن مجموع قروض التجهيز التي وزعتها المؤسسات البنكية قد وصلت إلى 138.789 مليار درهم في نهاية غشت 2010، علما أنها لم تكن تتجاوز 22 مليار درهم سنة 2002. ونفس الوتيرة التصاعدية عرفها حجم القروض التي وزعتها الأبناك لفائدة زبنائها ، حيث انتقل مجموع القروض بين 2002 و2010 من 13.3 مليار درهم إلي 67.8 مليار درهم ، وهو ما يبين ، حسب المجموعة المهنية لبنوك المغرب، مدى التطور السريع الذي شهده القطاع البنكي في علاقته بالتطورات الاقتصادية التي عاشها المغرب خلال السنوات العشر الاخيرة. البلاغ الذي قالت مصادر متطابقة، إن عثمان بنجلون أشرف على صياغته شخصيا، جاء ردا علي مقال نشرته إحدى الأسبوعيات الناطقة بالفرنسية،على هامش النتائج نصف السنوية للأبناك، نعث البنكيين ب «اللصوص»، وهو ما أثار غضب العاملين في القطاع وعلى رأسهم عثمان بنجلون رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب، الذي ألح على إصدار بلاغ في الموضوع، لرد الاعتبار لقطاع ساهم ويساهم في تمويل الاقتصاد الوطني ويصاحب بقوة الاستراتيجيات الوطنية للتنمية.