نظمت ثلاث مركزيات نقابية: النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) وقفة احتجاجية بشارع أنفا، مكان انعقاد الجمع العام للمؤتمرين، وذلك صبيحة يوم الأربعاء 6 أكتوبر 2010، ورفع المشاركون في الوقفة لافتة يدعون من خلالها إلى «دمقرطة التعاضدية العامة للتربية الوطنية ومحاسبة المتلاعبين بأموال التعاضدية والحفاظ على مكتسبات المنخرطين والمنخرطات وذوي الحقوق، والقضاء على الفساد الاداري بالتعاضدية»، مرددين شعارات من قبيل : «لا لتهميش المناديب، لا لتهريب المجالس»، «هذا عار هذا عار المنخرط في خطر». من جهته، أكد الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم. ف. د. ش، عبد المولى بوزيت، أن الوقفة جاءت كتعبير عن احتجاج النقابات الثلاث ، نيابة عن ممثليها ، من نساء ورجال التعليم، على تغييبهم ومصادرة حقهم في اختيار المناديب بكل حرية وديمقراطية، وهو ما يمكن وصفه بتهريب الانتخابات والتلاعب بإرادة المنخرطين ومصالحهم»، مضيفا أن «الجمع العام للتعاضدية سينتهي بانتخاب الأجهزة التي ستقرر في مصير الخدمات المقدمة من طرف التعاضدية، والتي يعاني الجميع من تدنيها»، مشيراً في نفس السياق، إلى أنه تمت مراسلة الوزارة الوصية للعمل على توقيف انعقاد المؤتمر بسبب عدم احترام المسطرة المعمول بها في انتخاب الأجهزة التقريرية. هذا وقد تم إشعار المشاركين في الوقفة، بأن الجمع العام كان مقرراً عقده في مدينة مراكش، لكن تم «تهريبه» في آخر لحظة إلى الدارالبيضاء، وفي نهاية كلمته، أعلن الكاتب الجهوي أن «التعبئة مستمرة والمعركة متواصلة» لمحاربة الاختلالات التي تعاني منها التعاضدية.