كشف باير ليفركوزن الألماني أن لاعب وسطه وقائد المنتخب الوطني لكرة القدم، ميكايل بالاك، لن يعود إلى الملاعب في2010، لأن الإصابة التي تعرض لها في ركبته أسوأ مما كان متوقعا. وكان بالاك (34 عاما)، الذي عاد هذا الموسم إلى ليفركوزن قادما تشلسي الإنكليزي، أصيب في التاسع من سبتمبر الماضي خلال مباراة فريقه مع هانوفر (2 - 2) في الدوري الألماني، وذلك بعد تدخل قاس من البرتغالي سيرجيو بينتو. وكانت الإصابة حرمت أيضا بالاك من المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا2010، وهو كان يمني النفس في أن يعود إلى تشكيلة ال«مانشافت» في مباراتيه المقبلتين في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا2012 يومي الجمعة والثلاثاء ضد تركيا وكازاخستان، لكنه لن يتمكن من تحقيق مبتغاه، كما أنه سيغيب عن المباراة الودية أمام السويد في17 نوفمبر. وقال ليفركوزن في بيان أصدره يوم الأربعاء:«الإصابة أخطر مما كان متوقعا، ونتيجة لذلك لن يتمكن ميكايل من اللعب حتى نهاية العام». أما مدرب ليفركوزن، يوب هاينكيس، فقال بدوره: «هذا التطور مؤسف جدا. لكني آمل أن يتمكن ميكايل بالاك من العودة أقوى مما كان سابقا، بعد أن يتعافى وبإمكاننا التركيز على عودته في النصف الثاني من الموسم». وكان بالاك، الذي خاض98 مباراة دولية مع ال «مانشافت»، أعلن مؤخرا أنه يتوقع التعافي من الإصابة التي تعرض لها في فخذه الأيسر، والعودة إلى الملاعب في منتصف نوفمبر المقبل من أجل مواجهة فريقه السابق بايرن ميونيخ. وجاء هذا الإعلان على لسان الطاقم الإداري لليفركوزن حيث قال مديره الرياضي رودي فولر: «سيعاود اللعب خلال مرحلة الذهاب، هذا أمر مؤكد». اما رئيس ليفركوزن ولفغانغ هولتسهاوزر فقال: «أنا أعرف ميكايل، وهو سيقوم بكل شيء ممكن من أن أجل يعود سريعا. نحن مضطرون حتى إلى لجمه عوضا عن تشجيعه (لكي لا تتفاقم الاصابة)».