حددت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الفترة ما بين 15 شتنبر و 26 أكتوبر الجاري، لتنظيم قافلة التعبئة الاجتماعية بالجهة، وذلك من أجل دعم التمدرس، والتي حددت لها مجموعة من الأهداف من بينها «تعبئة وتحسيس مختلف الفاعلين التربويين وشركاء المدرسة بخطورة الهدر المدرسي عموما وعدم الالتحاق بالمدارس العمومية خصوصا، ثم رصد وضبط التلاميذ غير الملتحقين برسم الموسم التربوي 2011-2010 وتحديد الدوافع التي أدت إلى عدم التحاقهم، إضافة إلى محاولة العمل على إرجاع أكبر نسبة ممكنة من التلاميذ غير الملتحقين والأطفال غير الممدرسين دون سن 15 سنة». قافلة التعبئة الاجتماعية التي تستند في تنظيمها إلى المراسلة الوزارية رقم 237-10 بتاريخ 03 شتننبر 2010، تنطلق، حسب الجهة المنظمة، «من غايات وأهداف المخطط الاستعجالي التي تنص على تعميم التعليم والرفع من جودته وضمان التحاق جميع التلاميذ بمؤسساتهم، والعمل على الاحتفاظ بهم لمواصلة تحصيلهم الدراسي إلى حدود سن الخامسة عشر»، كما تأتي «سعيا وراء انخراط كل الفاعلين بتعدد مجالات تدخلهم واهتماماتهم في عملية تسجيل التلاميذ وإرجاع غير الملتحقين منهم، واستقطاب الأطفال غير الممدرسين»، حيث تم إحصاء 11 ألفا و 100 طفل غير ممدرس خلال عملية «من الطفل إلى الطفل»، وهو ما يفرض بذل المزيد من الجهد في هذا الإطار والعمل على توفير الشروط الذاتية والموضوعية لتوفير المناخ الملائم والصحي لاستمرار الفئات المستهدفة من الجنسين في تلقي التحصيل الدراسي والتعلم.