أعلنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ سيزور الأراضي الفلسطينية يوم غد الثلاثاء يرافقه وفد أولمبي. وحسب اللجنة الأولمبية الفلسطينية، فإن روغ سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض، قبل أن يضع حجر الأساس لمقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية في بلدة الرام المحاذية لمدينة القدس. وسيزور روغ والوفد المرافق مخيم الأمعري للاجئين في رام الله، وكذلك مدينة بيت لحم، كما سيحضرون مباراة ودية بين المنتخب الأولمبي الفلسطيني والمنتخب الأردني على ملعب فيصل الحسيني في بلدة الرام، بحضور فياض ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب. وتعتبر زيارة روغ، الذي انتخب في العام2001، إلى الأراضي الفلسطينية الأولى من نوعها لشخصية رياضية دولية كبيرة، بعد الزيارة التي قام بها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر في أواخر العام 2008، حيث دشن أول ملعب كروي دولي فلسطيني. ويرافق روغ في زيارته وفد رفيع المستوى من اللجنة الأولمبية الدولية، يضم وزير الرياضة الإيطالي السابق ورئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة الاولمبية الدولية ماريو بيسكانتي، وعضو اللجنة الإيرلندي بارتيك هيكه ومدير صندوق التضامن الأولمبي الدولي الاسباني بيير ميرو، ومدير تنمية التعاون الدولي تومسا سيتهول من زيمبابوي. كما يضم الوفد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، ورئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الأمير فيصل بن الحسين، والشيخ طلال الفهد نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، ورئيس لجنة القوانين في المجلس الأولمبي الآسيوي، ومدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين المسلم، وعضو اللجنة الاولمبية الدولية المغربي هشام الكروج، والعداءة المغربية السابقة نوال المتوكل. وتسعى اللجنة الأولمبية الفلسطينية إلى إثارة عدة قضايا تواجه الرياضة الفلسطينية أمام نظيرتها الدولية، ومنها حرية تنقل الرياضيين الفلسطينيين سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو منها وإليها، بسبب الأوضاع السياسية. وحسب الرجوب فإن الوفد الأولمبي الدولي سيمضي يوما في الأراضي الفلسطينية، قبل أن ينتقل إلى إسرائيل، لكن بدون مشاركة أعضاء الوفد العرب. وقالت مصادر في اللجنة الأولمبية الفلسطينية إن عدة قضايا سيتم طرحها على رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى تنقل اللاعبين، منها منع إسرائيل بناء منشآت رياضية فلسطينية، وكذلك احتجاز أدوات رياضية أرسلت إلى اللجنة الأولمبية الفلسطينية في الموانىء الإسرائيلية منذ سنوات.