تستعد وزارة الشباب و الرياضة من خلال تصريحات وزيرها والاستعدادات الجارية في بعض مراكز الإستقبال لتفويت ما تبقى من هذه المراكز الإسترتيجية إلى الجامعات الرياضية ، فهل بهذا الهجوم المنهجي على منشآت شبابية لها مرجعيتها واستراتيجيتها و أهدافها نخدم مجالا آخر . تستعد وزارة الشباب و الرياضة من خلال تصريحات وزيرها والاستعدادات الجارية في بعض مراكز الإستقبال لتفويت ما تبقى من هذه المراكز الإسترتيجية إلى الجامعات الرياضية، وفي هذا الإطار تقرر استغلال مركز الإستقبال بأزمور لرياضة الملاكمة أو الرياضات المائية حسب رأي اللجنة الأولمبية التي زارت مؤخرا المدينة. أما مركز الإستقبال بالجديدة فسيتم استغلاله من طرف جامعة التيكواندو وقد تم اتخاد مجموعة من الإجراءات ، كما سيتم تفويت مركز الإستقبال بأزرو لجامعة الدراجات، وخوصصة المركز الدولي مولاي الرشيد للطفولة و الشباب ببوزنقة للمدارس الرياضية، مع العلم أن هذه المراكز تستفيد منها الجمعيات الوطنية والجهوية والمحلية على مدار السنة في إطار دورات تنظيمية و تكوينية لفائدة الطفولة والشباب. وللتذكير فإن هذه المراكز تعد من أحسن المراكز التي تتوفر عليها الوزارة و قد تم تفويت مركز إفران سنة 1997 للجامعة الملكيلية لألعاب القوى. فهل بهذا الهجوم المنهجي على منشآت شبابية لها مرجعيتها واستراتيجيتها و أهدافها نخدم مجالا آخر، رلماذا تفويت هذه المراكز إلى جامعات كان الأجدر بها أن تتوفر اليوم على منشآت بمواصفات دولية مقارنة مع ما تم هدره من اموال عمومية على القطاع الرياضي بصفة عامة.