يعاني سكان أمل 4 2 بعمالة سيدي البرنوصي من الافتقار إلى مسجد، بتصاميم تستجيب للشروط المعمارية المطلوبة لدور العبادة، حيث يطالبون بمواصلة بناء المسجد الذي «ينتصب» في الواجهة المشرفة على الشركة الوطنية للشاي والسكر منذ أزيد من سنة تقريبا! فحسب بعض السكان، فإن «المقاولة المكلفة بعملية البناء قامت بسحب تجهيزاتها ومعداتها، باستثناء «شاحنة الخلاط الإسمنتي»، وبعض أدوات العمل مما جعل الجميع يتيقنون بأن توقف الأشغال لم يكن مرحليا ، بل كان نهائيا» ! وتضاربت الأقوال حول أسباب توقيف الأشغال هذا، فهناك من يقول أن (المحسنة) سيدة توفيت فتم توقيف المشروع بداعي الخصاص المالي » وشهادة أخرى مفادها أن هناك خلافات بين المقاولة المكلفة بعملية البناء وبين مهندس المشروع » . هذا وقد تحفظت بعض الجهات المسؤولة عن الادلاء بأي تصريح في هذا الشأن واكتفت بإخبار السكان أن عملية البناء سيتم استئنافها عما قريب. وبناء على ذلك قام بعض السكان ببعض المحاولات لتسليط الضوء على هذه القضية فتوجهوا صوب مقر المهندس المكلف بالمشروع ومنه إلى مقر عمالة سيدي البر نوصي لمعرفة الأسباب التي تقف وراء تعطيل استمرار عملية البناء، فأبلغوا انه سيشرع في إتمام عملية البناء، ليتم تعليق لافتة بأحد أعمدة «المسجد»، لكن انصرم عام «تعليقها» دون نتيجة تذكر! ويقول أحد السكان في تصريح ل«الاتحاد الاشتراكي»: «بغينا نعرفو واش المشكل ديال لمحسن، إلى كان ندبرو عليه، ولا ديال العمالة اوالمهندس تحل المشكل ديالها»! للإشارة، فإن سكان أمل 4 يؤدون الصلوات الخمس في «مسجد» عبارة عن «كراج» لأحد السكان في انتظار إتمام عملية بناء المسجد!