نظمت جمعية أزير لحماية البيئة بمدينة الحسيمة، يوما دراسيا تحت عنوان «من أجل تدبير مستدام للثروات الطبيعية بالمنتزه الوطني للحسيمة» بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين في المجال البيئي. وشارك في هذا اللقاء الذي ضم عددا من جمعيات المجتمع المدني والمهتمين بالمجال البيئي خبير وباحث في المعهد العالي للأبحاث العلمية بإسبانيا والباحثة الإسبانية ماريا أوخينيا ممثلة جمعية «سيار» بالحسيمة. وقد تمحورت مواضيع اللقاء حول «المنتزه الوطني» و«مقترحات من أجل تحسين مردودية أنشطة الرعي بالمنتزه الوطني للحسيمة» و«الفلاحة الإيكولوجية-نموذج جماعة بني حذيفة القروية». ويندرج هذا اللقاء في إطار المشروع الذي تنفذه جمعية أزير بتعاون مع «الجمعية الإسبانية إكو ديسارويو» وبتمويل من الحكومة المستقلة لجهة كستيا لمنشا. ومن أهداف هذا المشروع تحسين ظروف عيش الساكنة عبر توزيع شتائل الأشجار المثمرة (اللوز، الزيتون والتين) وغرس قطعة أرضية تابعة للملك العمومي الغابوي بشتائل الخروب وتوسيع وتجهيز مشتل إنتاج النباتات الأصلية المتواجدة بدوار تافاتسا وتكوين ودعم مزاولي أنشطة الرعي بالمنتزه الوطني عبر غرس أصناف علفية ونشر دليل النباتات المتواجدة بالمنتزه الوطني للحسيمة. طنجة: تدشين فضاءات قضائية تم الاثنين الماضي بمدينة طنجة تدشين المقر الجديد لقسم قضاء الأسرة الذي تم إنجازه بغلاف مالي يفوق مليونين و770 ألف درهم. ويضم القسم الجديد لقضاء الأسرة، الذي يمتد على مساحة 1800 متر مربع من بينها 1282 متر مربع مغطاة، بالأساس قاعتين للجلسات و21 مكتبا، ومكتبا للمساعدة الاجتماعية وخلية للتكفل بالنساء والأطفال وقاعتين لحفظ أرشيف المحكمة. ويعتبر هذا المشروع، الذي تطلب ستة أشهر من الأشغال، من بين المشاريع التي برمجتها وزارة العدل ضمن الدائرة القضائية لطنجة، والتي تضم أيضا مجموعة مشاريع لبناء وتأهيل مجموعة من المحاكم والمؤسسات القضائية بمدن طنجة والعرائش وأصيلة والقصر الكبير. من جهة أخرى أعطيت انطلاقة أشغال مشروع توسعة محكمة الاستئناف بالمدينة بغلاف مالي يفوق26 مليون درهم. ومن المنتظر أن يرفع هذا المشروع، الذي ستدوم الأشغال به حوالي12 شهرا، المساحة المغطاة بالمحكمة إلى9473 مترا مربعا، أي بإضافة4238 مترا مربعا، كما سيعزز مرافق المحكمة ببناء28 مكتبا وقاعات جلسات جديدة. حطان: رابع مدينة بدون صفيح تم رصد غلاف استثماري بقيمة61 ر4 مليون درهم مما جعل من حطان رابع مدينة بدون صفيح بإقليم خريبكة بعد كل من مدن خريبكة ووادي زم وأبي الجعد. وأوضحت المندوبية الإقليمية للإسكان والتعمير والتنمية المجالية بخريبكة أن هذا المبلغ قد تم استثماره في إنجاز عملية «الوحدة» لإعادة إيواء174 أسرة مكونة من 870 نسمة. وأضاف المصدر ذاته أن هذا المشروع السكني المكون من بقع تراوحت مساحتها ما بين 60 و90 متر مربع قد ساهم في القضاء على بؤر السكن غير اللائق, لتكون بذلك حطان خامس مدينة بدون صفيح بجهة الشاوية-ورديغة. وتعد مدينة حطان ثاني وأربعين مدينة تنضم لنادي المجالات المغربية الخالية من الصفيح, وذلك نتيجة انخراط كل الجهات المعنية من الوزارة الوصية والجماعة الحضرية لحطان والمجلس الإقليمي لخريبكة وصندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى جانب مؤسسة العمران والفئة المستفيدة من المشروع.