طالب البشير الرهوني نائب الجماعة السلالية لقرية ميصرة، قبيلة بني عروس، في مراسلة موجهة إلى عامل إقليمالعرائش بفتح تحقيق في عملية الاستيلاء الممنهج على أراضي الجموع وتفويتها إلى الغير، ويتعلق الأمر بالأرض المسماة « الرمل»، و «بند الجنان». عملية السطو على أراضي الجموع حسب الشكاية التي تقدم بها النائب السلالي ، يقف ورائها عون سلطة مدعوما بأحد أقربائه الذي كان مستشارا جماعيا سابقا ويدعي اليوم أنه شيخ متجول. وقد ازدادت الأطماع على الأراضي السلالية بعدما تقرر بناء سد خروفة بالقرب من قرية ميصرة. فعون السلطة، وبدعم واضح من قائد بني عروس ،استغل مرافقته للجنة عهد إليها بتحديد الأراضي التي سيمتد إليها السد، وقام بتسجيل بعض القطع الأرضية وخاصة « دراع بوطويل « و» بئر اجنانات « في إسم أقاربه و بعض الغرباء عن القرية، علما أن النائب السلالي يتوفر على حكم قضائي يفيد بملكية الجماعة السلالية للأرض موضوع النزاع. استفزازات كل من عون سلطة وقريبه الشيخ المتجول ، امتدت إلى مسجد قرية ميصرة حيث قاد هذا الأخير هجوما على المصلين خلال شهر رمضان الأبرك متحديا الجميع بكونه هو من يتحكم في زمام الأمور وأنه لن يقبل بإمام للمسجد لا يرضى عنه. وكاد الهجوم أن يتطور إلى ما لاتحمد عقباه، حيث تسبب في إحداث جروح خطيرة لأحد المصلين منح على إثرها شهادة طبية تثبث مدة العجز في 25 يوم، وعلى الرغم من رفع شكاية إلى وكيل الملك بتاريخ 18 عشت المنصرم لكن لحد الآن لم يستمع إلى أطراف القضية من طرف سرية درك مدينة العرائش، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول نوع الحماية والدعم الذي يتوفر عليها هؤلاء الأشخاص.