انفرد فالنسيا بصدارة الليغا بعد فوزه على مضيفه سبورتينغ خيخون 2 - 0، وتعادل ريال مدريد مع مضيفه ليفانتي المغمور بدو أهداف، ليتراجع الفريق الملكي إلى المركز الثالث مؤقتاً، بعد فوز برشلونة، الذي أصبح ثانياً، على مضيفه أتلتيك بلباو 3 - 1 يوم السبت في المرحلة الخامسة. فعلى ملعب المولينيون وأمام 17 ألف متفرج، استعد فالنسيا بأفضل طريقة لمواجهة مانشستر يونايتد الانكليزي في مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل بفوزه على سبورتينغ خيخون 2 - 0. ولم يرشح النقاد فالنسيا للعب أي دور هذا الموسم، خصوصاً بعد تخليه عن أبرز لاعبيه وهما دافيد فيا المنتقل إلى برشلونة، ودافيد سيلفا إلى مانشستر سيتي الانكليزي، لكنه خالف التوقعات محلياً وأوروبياً، حيث يلعب الأدوار الأولى في المسابقتين. وحسم الفريق المتوسطي النتيجة في مصلحته مبكراً بهدفين سريعين في الدقائق العشر الأولى. وفي المباراة الثانية، على ملعب سيوتات دي فالنسيا وأمام 22 ألف متفرج، انتزع ليفانتي المكافح وأحد فرق الذيل تعادلاً بطعم الانتصار من نجوم ريال مدريد في سعيه للبقاء ضمن أندية النخبة، بعد أن عاد إلى الأضواء بعد غياب طويل. وعلى الرغم من سيطرته على مجريات اللعب، لم يهدد الفريق الملكي مرمى منافسه بشكل واضح، وقدم أحد أسوأ عروضه في الآونة الأخيرة. والتعادل السلبي هو الثاني لريال مدريد هذا الموسم بعد تقاسمه نقاط مباراته الأولى مع مايوركا. وكانت مفاتيح اللعب في صفوف فريق العاصمة غائبة تماماً عن أجواء المباراة، وتحديداً البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يحسن استغلال أي من الفرص التي أتيحت له، في حين افتقد صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل إلى لمساته السحرية. وحاول مدرب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو، تغيير الأمور فأشرك في منتصف الشوط الثاني بدرو ليون وكريم بنزيمة مكان أوزيل والأرجنتيني أنخل دي ماريا من دون أن تتغير النتيجة. وفي المباراة الثالثة، على ملعب سان ماميس، صمد أتلتيك بلباو بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه فرناندو أموربيتا (34)، حتى الدقيقة 55 ليجد شباكه تهتز عبر المالي سيدو كيتا، الذي تلقى تمريرة بينية من دافيد فيا المنتقل من فالسنيا، سددها بيسراه في الشباك. وعزز تشافي هرنانديز بالهدف الثاني، مستفيداً من كرة أرسلها إليه البرازيلي ماكسويل فأسكنها المرمى بيسراه (74). وقلص إيغور غابيلوندو الفارق بعد عرضية من أوسكار دي ماركوس (90)، لكن سيرجيو بوسكتيس جاء بالهدف الثالث للضيف الكاتالوني، بعد استثمار لكرة بدرو رودريغيز في الوقت بدل الضائع (90+1).