أوردت رويتررز نقلا عن مسؤولين أن الحكومة تسعى لجمع مليار أورو من بيع سندات مقومة بالأورو جرى تأجيله في وقت سابق للمساعدة في تمويل مشروعات استثمارية جريئة. وقال مصدر على هامش مؤتمر اقتصادي بالرباط يوم السبت «نسعى لجمع مليار يورو من اصدار السندات السيادية .» وقال مصدر اخر «نريد جمع مليار يورو على الاقل من اصدار هذه السندات الدولية لكن سيقوم فريق يجري جولات تسويقية للمستثمرين في أوروبا بتحديد المبلغ على وجه الدقة لدى طرح السندات.» ورفض المسؤولان نشر هويتيهما لان الحكومة لا تريد الكشف مقدما عن المبلغ الذي تسعى لجمعه من الاصدار المزمع. وقال وزير المالية صلاح الدين مزوار ردا على سؤال ان كانت الحكومة تسعى لجمع مليار أورو «لدينا طموحات كبيرة بخصوص المبلغ الذي سنجمعه من هذا الاصدار. مليار يورو مبلغ محتمل لكنني لن أفصح عن المبلغ بالضبط لانني لا أريد تقييد السوق بمبلغ معين».» وأضاف «نريد تلك الاموال للمساعدة في تمويل مشروعاتنا الاستثمارية الطموح» مشيرا الى خطة لاستثمار حوالي 30 مليار دولار خلال الخمسة عشر عاما المقبلة في مشروعات طرق واصلاح زراعي وبرامج طاقة متجددة لتحفيز النمو. وفوض المغرب ثلاثة بنوك هي باركليز كابيتال واتش.اس.بي.سي وناتيكسيس لادارة الاصدار عقب جولة تسويقية بدأت يوم الاثنين. وقال مساعد كبير لوزير المالية «سيتم تحديد حجم السندات في 28 شتنبر مع تحديد فائدة السندات واعلان باقي التفاصيل ذات الصلة.» وتمنح كل من ستاندرد اند بورز وفيتش المغرب تصنيف (-BBB) وهو أفضل بدرجة من التصنيف عالي المخاطر. وهي الدرجة الافضل في التصنيف عالي المخاطر. وفي وقت سابق من العام الحالي خطط المغرب لاصدار سندات عالمية مقومة باليورو لكنه أرجأ الخطة في وقت لاحق اذ رأت الحكومة أن ظروف السوق غير مواتية.