سبق رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، أبراهام أفي لوزون، زيارة وفد التفتيش التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم إلى قطر لتفقد منشآتها والإطلاع على تحضيراتها الداعمة لملف استضافتها نهائيات كأس العالم 2022، بمحاولة تشكيل لوبي ضاغط لحرمان قطر من شرف الاستضافة، عبر التأكيد على أن المشجعين الإسرائيليين لن يكونوا قادرين على متابعة البطولة على الطبيعة بالنظر إلى حجم الكراهية والعداء الذي سيواجهونه. ولوزون عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ويسعى باعتبار، اتحاده عضواً في الاتحاد الأوروبي للعبة، إلى الضغط على نظرائه الأوروبيين للتصويت ضد الملف القطري الذي يتنافس مع ثمانية ملفات أخرى على هذه الاستضافة. ويرى لوزون أن التصويت ضد الملف القطري له مبرراته الجوهرية، وأولها حسب ادعاءاته كراهية العرب لإسرائيل، وأن الجماهير الإسرائيلية ستكون في خطر خلال البطولة، وأنه لا يمكن حضور المشجعين الإسرائيليين إلى قطر سواء تأهلت إسرائيل أو لم تتأهل. وقال لوزون «اتصلت بوزارة الشؤون الخارجية لدولة قطر للاستفسار حول حاملي الجواز الإسرائيلي، وهل بإمكانهم دخول البلاد؟، وهل بالإمكان حضور مندوب الاتحاد الإسرائيلي لحفل الافتتاح، وكيف سيتم التعامل مع الجماهير الإسرائيلية وحمايتهم من الجماهير العربية والشعب القطري؟، ولكن مع الأسف لم يرد علي أي شخص من وزارة الخارجية بهذا الشأن، والكل يعلم أن قطر خفضت التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي لديها قبل عام، وهذا يجعلنا نصوت ضد تنظيمها لكأس العالم 2022، وهناك اتحادات أهلية ستقف معنا وتصوت ضد تنظيم قطر للبطولة، فكأس العالم للجميع، ولا يمكن منع أي مشجع أو مسؤول من دخول ومشاهدة هذا المحفل العالمي». وطالب لوزون الاتحاد الدولي لكرة القدم بمراعاة هذا الجانب المهم قبل القيام بالتفتيش على المنشآت، التي أشار إلى أنها قد تكون جيدة، لكن الأهم عشاق كرة القدم وحضور هذا المحفل على حد قوله. للإشارة فوفد مفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بدأ زيارته إلى قطر أمس الثلاثاء، والتي تستمر حتى يوم غد الخميس لتفقد منشآت هذا البلد، قبل إعداد تقريره حول الدول المرشحة لاستضافة مونديالي2018 و2022.