استغل السفير المغربي (ع.أ) نفوذه متدخلا لدى سلطات مكناس، لتسهيل خرق أخته (أ.أ) لقانون التعمير، بتحويل نافذة على واجهة شقتها الكائنة بالعمارة دال إقامة ابن خلدون 4 رقم 9 مكناس، إلى باب. وهو ما سيمكنها من الترامي على ملك ليس لها(؟). و إضافة إلى تراميها على ملك الغير، فإنها قد ألحقت ضررا بالسكنى التي تحتها لصاحبها (ع.ع) ، الذي تقدم بالعديد من الشكايات الكتابية و الشفوية ، لدى كل من رئاسة المجلس البلدي بمكناس ، و قائد المقاطعة 13، و الوكالة الحضرية، و رئيس المنطقة الحضرية بالمنزه، ووالي جهة مكناس تافيلالت، عامل عمالة المنزه، ما أثمر خروج لجنة مختلطة أصدرت قرارا يقر بلا قانونية ما تقوم به أخت السفير من بناء عشوائي مع إلزامها بتوقيف الأشغال فورا. إلا أن المفاجأة غير السارة هي ما أقدم عليه المجلس البلدي بضغط من أحد نواب الرئيس الذي تربطه علاقة قرابة مع أخت السفير، فمنح المعنية بالأمر «رخصة» غير قانونية بدعوى السماح لها فقط بالصباغة و التزليج و إعادة المرطوب داخل شقتها . هذه الرخصة سلمت للمشتكى بها بعدما تقدم المشتكي بالتعرض ، و بعد شهرين من مطالبتها بإيقاف الأشغال من طرف الوكالة الحضرية ، ما يعتبر تدليسا جعل المشتكي ثانية ، يتقدم بشكاوى جديدة لكل المسؤولين ، مما أفضى إلى إلغاء الرخصة من جديد ، لكن هذا الإلغاء لم يمنع المعنية بالأمر ، من التمادي في خروقاتها تحت أنظار بل وحماية بعض المسؤولين في السلطة المحلية الذين توجد الشقة في دائرة نفوذهم ، وهو ما شجع المشتكى بها أيضا على فتح باب سيمكنها من الترامي على تسعة أمتار من ملك الغير (؟؟؟) ولما تمسك المشتكي بحقه في أن لا يفتح هذا الباب على شرفته و ان يظل الباب نافذة فقط تطل على الواجهة كما تقر المشتكية بنفسها في محضر الإستجواب معها المؤرخ ب 28/12/2009 تحت عدد 2786/09 ، برز على الصورة أخ المشتكى بها الذي ليس شخصا آخر غير سفير المغرب باليونان ، يقدم نفسه للمنتخبين و السلطات المحلية و مهددا بأنه لا يرضى لأخته أن تهان ؟؟؟ و كان تطبيق القانون على اخته هو إهانة في حقها (؟؟؟) هذا الشطط و إستغلال النفوذ جعل رئيس المنطقة الحضرية بالمنزه يتكفل بالضغط على المشتكي للسماح لأخت السفير بان تفعل ما تريد من ترام على شرفته ، وفتح باب فوقها(؟؟؟) معبرا عن عجزه في ذات الوقت بكونه غير قادر على مطالبة أخت السفير بإرجاع الحالة إلى وضعها الطبيعي و تحويل النافذة إلى باب . إذا كان أحد ممثلي الدبلوماسية المغربية في الخارج يستغل موقعه في الضغط لتخرق أخته القانون؟ و إذا كان ممثل السلطة المحلية يعبر عن عجزه في فرض إحترام القانون ؟ و إذا كان المجلس البلدي يساعد على خرق القانون ؟ فماذا يتبقى للمواطن البسيط غير أن يمتلأ قلبه حقدا و كراهية على طريق اليأس، قد تكون لها عواقب مجهولة، وغير محمودة النتائج ؟