بدأت عناصر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في التوافد ابتداء من يوم أمس الاثنين، حيث تدخل في تجمع تدريبي بالمعمورة، استعدادا للمباراة المرتقبة يوم السبت المقبل، انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرابط، ضد منتخب إفريقيا الوسطى برسم أولى جولات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، المزمع إقامتها بكل من الغابون وغينيا الاستوائية. وفي المقابل، حل بالرباط زوال أمس الاثنين سبعة لاعبين من منتخب إفريقيا الوسطى يمارسون بالدوريات الأوروبية، للانضمام إلى 18 من زملائهم حلوا يوم السبت الماضي بالمغرب، في انتظار مواجهة يوم السبت، التي سيديرها طاقم تحكيم مالي، بقيادة الحكم الدولي كومان كوليبالي، بمساعدة بالا ديارا وممادو سيدو حيدارا. وتشمل لائحة اللاعبين المحترفين بأوروبا، كلا من جوفري لمبيت، حارس مرمى سودان الفرنسي، وإيلوج إينزا ياميسي، لاعب تروا الفرنسي، وفوكسي كيتيفواما، المحترف بفريق كيكسكيميت الهنغاري، وإيريك كوسينغو، لاعب فالنس الفرنسي، وأرميل كازانغبا، لاعب إف سي إيشالينز السوسري، وفرانكلين أنزيتي، مدافع أنفريرس البلجيكي، وأيفانز كوندوغبيا، لاعب سبيرمونت البلجيكي. وحلت يوم السبت الماضي بعثة منتخب إفريقيا الوسطى، بوفد يضم 18 لاعبا، ستج منهم يمارسون بالدوري المحلي لإفريقيا الوسطى وخمسة بالدوري الغابوني ولاعب واحد بكل من الدوري الكاميروني والكونغولي والتشادي والأنغولي، بالإضافة إلى حبيب حبيبو، المحترف بفريق زولت وارغيم البلجيكي. وكان المدرب الفرنسي جيل أكورسي، الذي تسلم مقاليد الإشراف على متخب إفريقيا الوسطى، يراهن على حضور أكبر عدد م اللاعبين المحترفين، غير أن الإصابة حرمته من أربعة لاعبين، يتقدمهم كيلي يوغا، العائد من إصابة غيبته عن الملاعب لمدة ثماية أشهر، وإيزا ياميسي ماناسي، لاعب أميان الفرسي، وكذا كاسي فيرنادير، لاعب لومان الفرنسي، وبالاماندجي جوسوي، الذين سيغيبون عن الملاعب لفترة تتراوح بين عشرة أيام وأسبوعين.