من جديد يعود الطاقم الطبي للمستشفى الإقليمي لسيدي محمد بن عبد الله بالصويرة إلى واجهة الأحداث، من خلال تفجر قضية جديدة وضعت طبيبة مداومة في مواجهة أسرة طفل يبلغ من العمر 12 سنة، تدهورت حالته الصحية، حسب شكاية الأب، بسبب الإهمال. في شكايته التي وجهها إلى المندوب الإقليمي للصحة بالصويرة، ومدير المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، يشكو المواطن المصطفى الحطاب الساكن بدوار الزاوية جماعة زاوية بن احميدة تعرض ابنه محمد البالغ من العمر 12 سنة، والمصاب بأعراض المينانجيت، للإهمال من طرف الطبيبة المداومة يوم 16 غشت 2010 ، حيث تعاملت بلامبالاة، حسب الشكاية، مع تقرير الطبيب المعالج بالمركز الصحي لزاوية بن احميدة، وبدل أن تقوم بتوفير العناية اللازمة للطفل الذي كان في حاجة ماسة إلى البقاء تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، طلبت من الأب إجراء فحص ب«الراديو»، لم يتيسر ساعتها لأن الجهاز لم يكن يعمل. بعد ثلاثة أيام من تاريخ زيارة قسم المستعجلات، تدهورت حالة الطفل، وعاد من جديد إلى مصالح المستشفى حيث تبين بأنه مصاب بحالة مينانجيت متقدمة، مما استدعى نقله بوجه السرعة إلى مدينة مراكش، حيث لازال يرقد في حالة غيبوبة منذ 19 غشت 2010 . الأب يطالب مسؤولي الصحة بالإقليم بالتدخل في هذه النازلة، محملا الطبيبة مسؤولية تدهور الحالة الصحية لابنه الذي أصيب بشلل، وغدا غير قادر على النطق أو الحركة، حسب الشكاية. مدير المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، إثر اتصال في الموضوع بجريدة الاتحاد الاشتراكي، أكد توصله بشكاية المواطن، والشروع في إجراء تحقيق مدقق في هذه النازلة قصد تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة .