شن الأرجنتيني مارتن باليرمو هجوما شرسا ضد زميله في المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك في حوار تليفزيوني خاص مع برنامج «شو دي فوتبول» ونشرت صحيفة «أولي» تفاصيله: «ميسي ليس مارادونا، فهو لا يملك نفس عقلية مارداونا، ليونيل ليس جاهزاً مطلقاً في الوقت الحالي لوضع المنتخب الأرجنتيني على أكتافه، ليس جاهزاً للعب دور القائد». ويضيف اللاعب، الذي رافق نجم برشلونة الإسباني لشهرين بالمنتخب الأرجنتيني في مغامرته الأخيرة بمونديال 2010 في جنوب إفريقيا:«ميسي ليس معتاداً على المهام القيادية، إنه معتاد فقط على النظام الذي يلعب به في البارصا، لقد تربى ليونيل بطريقة مختلفة، عاش تجارب مختلفة تماماً، إنه يعيش منذ أن كان في سن 12 عاماً في برشلونة، في المقابل هل تعلم ما هي الخبرات التي مر بها مارداونا حتى يتسنى له قيادة الأرجنتين؟». هل ميسي مهم حقا للأرجنتين؟ وكان المنتخب الأرجنتيني قد عرف خروجاً كارثياً من ربع نهائي مونديال 2010، بخسارته برباعية نظيفة على يد نظيره الألماني في مباراة هي الأخيرة لدييغو مارداونا مع منتخب بلاده كمدرب، في الوقت الذي طرحت فيه هذه الخسارة أسئلة كثيرة حول أهمية دور ميسي برفقة المنتخب اللاتيني، لتتعمق الاتهامات التي تلاحقه بشأن جديته رفقة منتخبه الوطني، بالمقارنة مع مردوده المبهر داخل ناديه برشلونة. وبدا باليرمو (36 عاماً) متألماً من التصريحات التي أدلى بها ميسي عقب فوز بلاده ودياً على إيرلندا في وقت سابق من الشهر الحالي، والتي عبر فيها اللاعب عن شعوره بالإرتياح الشديد برفقة المدرب الجديد سيرخيو باتيستا، مؤكداً أنه يشعر بنفس الأجواء الإيجابية التي يلعب فيها مع البارصا. ويقول مهاجم بوكا جونيورز معلقاً: «نحن نحاول جاهدين أن نتجاهل تصريحاته الأخيرة، لقد عشنا مع لوينيل لحظات عصيبة خلال فترة المونديال، فقد كان مارادونا يعيره إهتماماً كبيراً وخاصاً، أعتقد أن ما قاله مؤخراً يشعرنا بالألم على الصعيد الشخصي والإنساني أكثر من الصعيد الكروي، لقد تعامل مارداونا مع ميسي كأنه إبن له». وفي سياق متصل، يتواجد ليونيل ميسي ضمن قائمة اللاعبين المرشحين لنيل لقب جائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2009 - 2010. وتضم اللائحة 12 لاعبا، خمسة منهم ينتمون لفريق أنتر ميلانو الإيطالي الفائز بكأس رابطة أبطال أوروبا، وأربعة من برشلونة الإسباني (الوصيف). وسيقوم مدربو الأندية التي تأهلت إلى الدور الثاني من منافسة رابطة أبطال أوروبا الموسم الماضي بالتصويت على أفضل لاعب، من ضمن قائمة الإثنتي عشر لاعبا المرشحين للجائزة.