قال المهاجم الأرجنتيني الشاب المتألق، ليونيل ميسي، «أريد أن أظهر لبلادي أنني أستطيع اللعب جيدا للمنتخب الأرجنتيني مثلما ألعب في صفوف برشلونة» وذلك قبل المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. ويستهل المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم مسيرته في البطولة بلقاء نظيره النيجيري، اليوم السبت، ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. ورغم العروض الرائعة التي يقدمها ميسي مع فريق برشلونة الإسباني , لم ينل اللاعب حتى الآن حب وعشق مشجعي الأرجنتين مثلما نجح مواطناه المهاجمان كارلوس تيفيز ومارتين باليرمو. ومن بين الانتقادات التي وجهت إلى ميسي «23 عاما» على مدار العامين الماضيين كانت عبارة «إنه لا يحب قميص المنتخب (الأرجنتيني)» وعبارة «إنه لا يلعب للمنتخب الأرجنتيني مثلما يلعب لبرشلونة». ولذلك لا يحظى القميص الذي يحمل اسم ميسي بالشعبية الطاغية في الأرجنتين، على عكس لاعبين آخرين أقل منه شهرة على مستوى العالم ولكنهم يمثلون أبرز نجوم المنتخب الأرجنتيني. ويدرك ميسي الموقف جيدا ويشعر وعائلته بالحزن. وقالت والدته سيليا كوتشيتيني «هذا يجرحنا كثيرا لأننا نحب الأرجنتين ولكنهم لا يقدرون ذلك على ما يبدو». وينتظر أن يكون مونديال 2010 بجنوب إفريقيا هو الفرصة الكبيرة لميسي من أجل الرد على المشككين والمنتقدين. وقال ميسي «سأرد على أرض الملعب.. ستكون أفضل فرصة بالنسبة لي للتأكيد على أنني أستطيع اللعب لمنتخب بلادي مثلما ألعب للنادي». ونال ميسي المساندة من المدرب دييغو مارادونا، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، وسط ادعاءات بأن مارادونا لم يساعد ميسي على التأقلم مع الفريق.