ماذا يحدث بالجماعة القروية بني مطهر؟ سؤال يطرح نفسه بقوة في ظل واقع شمولي ملتبس أسقط المواطن بالجماعة من حسابات من يمثلونه فلاشيء جديد على مستوى الخدمات المقدمة، ضعفا في كل شيء، تهميش للطاقات الواعدة بالجماعة لا طرقات معبدة انعدام تام للمرافق الترفيهية للأطفال و الشباب مما يجعلهم عرضة لكل أشكال الانحراف، مصير تجزئة أولاد قدور يبقي معلقا إلى إشعار آخر دون معرفة السبب الحقيقي وراء تعثر الأشغال التي ابتدأت دون أن تكتمل رغم مرور عشرات السنين على إقرارها و ما مصير هذه الصفقة؟ استمرار معاناة المواطن بالجماعة القروية بني مطهر مع تعقد المسطرة الإدارية فلا يعقل أن مواطنا يمتلك منزلا بأولاد قدور يريد ربطه بالشبكة الكهربائية عليه أن يدلي بتصريح بالشرف موقع من طرف اثنين من الشهود حتى يتمكن من الاستفادة من الكهرباء التي عممت بشكل كبير في إطار البرنامج الملكي، أما المشكلة الكبرى و التي تستفرد بها الجماعة دون سواها من الجماعات هي معضلة أراضي الجموع التي تعتبر السبب الرئيسي في حرمان المئات من المواطنين و خاصة أفراد جاليتنا المغربية المقيمة باسبانيا من بناء منازلهم أو إتمامها، شهادة التصرف هي صك الغفران الذي لا ندري متى يسلم إلى أبناء الجماعة و أي «مهدي» هذا الذي ننتظره كي يحل شفرة نواب الأراضي الجماعية الدين استوفوا كل الشروط القانونية والإدارية ومن يدري قد نستعين غدا بخبراء دوليين ليحلوا لنا هذه المشكلة التي أوقفت و بشكل نهائي عجلة التنمية بالجماعة و أدخلت الجميع في حسابات ضيقة نتجت عنها خصومات قد تتطور إلى الاسوء إذا لم نضع حدا لهذه المشكلة التي اسائت بشكل كبير إلى الساكنة والقبيلة على حد سواء. نحن و من خلال هذه الوقفة مع الواقع المر للجماعة القروية بني مطهر نريد أن نرقى بالعمل الجماعي إلى ما نصبوا إليه جميعا والذي يكون في صالح أبناء وساكنة الجماعة التي تستحق فعلا التفافة حقيقية تستجيب لطموحاتها و متطلباتها فساكنة الجماعة القروية بني مطهر لا تحلم بالمدينة الفاضلة بقدر ما تريد الحد الأدنى من عيش الكريم كباقي مدن و جماعات المملكة كل عام و الجماعة القروية بني مطهر بألف خير.