في آخر تقرير له صادر عن مؤشرات أسعار العقار بالمغرب، أفاد بنك المغرب أن أسعار العقارات السكنية، خلال الفصل الثاني من السنة الجارية قد ارتفعت بنسبة 2.2 في المائة، بعد أن سجلت انخفاضا بنسبة 3.2 في المائة خلال الفصل السابق. التقرير أشار إلى أن الزيادات الكبرى سجلت بكل من الدارالبيضاء، طنجة وتطوان ولم تشهد الأسعار في مناطق أخرى، حسب التقرير ذاته، تغييرات كبيرة. ووفقا للبيانات التي توفرت، بعد 35 يوما من نهاية الربع الثاني، فإن مبيعات العقارات السكنية انخفضت ب 5.7 في المائة من ربع لآخر. ويرتبط هذا التراجع بشكل حصري بالانخفاض في مبيعات الشقق السكنية في الوقت الذي سجلت فيه الانخفاضات، على أساس سنوي في مناطق الغرب شراردة بني احسن، وفاس بولمان وتازة والحسيمة تاونات. وقد عرفت مبيعات الفيلات والمنازل ارتفاعا حدد في 11 في المائة و0.8 في المائة على التوالي من ربع لآخر. كما أن مبيعات العقارات تراجعت في منطقة الغرب شراردة بني احسن، والشرق، والرباط سلا زمور زعير، وتادلة أزيلال، وتازة الحسيمة تاونات، بينما سجلت ارتفاعا في باقي المناطق من ربع لآخر.وأفاد التقريرأن ثمن الشقق تقدم ب 3.8 في المائة بعد انخفاض وصل إلى 3.6 في المائة، في الربع السابق، مع العلم أنها في سنة واحدة ارتفعت ب 3 في المائة، عقب انكماش حدد في 3.2 في المائة في الفصل الأول من السنة الجارية.وأوضح أن هذا الارتفاع هم جميع المدن، باستثناء مدينتي الجديدة وفاس، حيث انخفضت الأسعار في سوق تتسم بعدد صغير نسبيا من المبيعات. وكشف التقرير أن حجم مبيعات الشقق السكنية، وهو يمثل حوالي 90 في المائة في المعاملات، شهد ، خلال هذا الربع، انكماشا عالميا حدد في نسبة 6.6 في المائة، بتغيير كل ثلاثة أشهر، ليصل إلى 13221 وحدة.