رفض بايرن ميونيخ الألماني السماح لفرانك ريبري، جناح الفريق، بالسفر إلى فرنسا للخضوع لتحقيقات الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بشأن أحداث معسكر الديوك في مونديال 2010. ورد كارل هانز رومينيغه، رئيس بايرن، على طلب الاتحاد الفرنسي بحدة، مؤكدا أنه لن يسمح بسفر اللاعب للتحقيقات قبل ثلاثة أيام من انطلاق الدوري الألماني. وقال رومينيغه في مؤتمر صحفي يوم الاثنين :«ليس من المنطقي أن يقوم الاتحاد الفرنسي بصورة عشوائية بإعفاء ريبري من مسؤولياته تجاه ناديه بايرن ميونيخ». وأضاف «الاستعدادات للدوري الألماني لها الأولوية عن تحقيقات كأس العالم، التي يرغب الاتحاد الفرنسي في عملها». وشهد معسكر الديوك خلال المونديال حالة تسيب شديدة عقب طرد أنيلكا من المنتخب، بعد سبه المدرب السابق ريمون دومينيك بين شوطي لقاء فرنسا والمكسيك، قبل أن يتضامن معه زملاؤه رافضين المران. واستطرد رومينيغه «استدعاءات الاتحاد الفرنسي لم تتم بناء على اتفاق مع بايرن، كما أنه تبعا للوائح الفيفا فإن النادي عليه السماح للاعب بالسفر في حالة المواعيد الثابتة والمحددة في الأجندة الدولية، وهذا غير متوفر في تلك الحالة». واختتم «ولهذا السبب، يؤكد بايرن ميونيخ أنه لن يطلق سراح فرانك ريبري للخضوع للاستماع». وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد قرر التحقيق مع خمسة من لاعبي المنتخب الفرنسي، العائدين من المشاركة مع منتخب بلادهم في كأس العالم بجنوب إفريقيا الذي ودعته فرنسا من دوره الأول. وأكد الاتحاد الفرنسي في بيان نشر على موقعه الرسمي أن كلاً من «نيكولاس أنيلكا، وفرانك ريبري، وإريك أبيدال، وجيرمي تولالان، وباتريس إيفرا» سيخضعون للتحقيق خلال هذا الشهر. وذكر فريناند دوشاوسوي، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، «التحقيق مع اللاعبين لا يعني بالضرورة توقيع عقوبات بحقهم». وأجرى المحققون في أزمة الديوك مقابلات مع 18 لاعباً من قائمة فرنسا المكونة من 23 لاعباً، قبل التوصل للسبب الحقيقي لامتناع اللاعبين عن تدريبات فرنسا قبل يومين فقط من مواجهاتهم لجنوب إفريقيا، في ختام مباريات الدور الأول.