بعد الأعمال التلفزيونية التي سبق وكتب سيناريواتها ، كسيناريو فيلم «خيال الذيب» الذي أخرجه عاهد بنسودة، وفيلم «الصالحة» من إخراج كمال كمال الذي فاز بجائزتين في تظاهرة نجوم بلادي 2010، جائزة أحسن ممثل لمحمد بسطاوي، وجائزة أحسن ممثلة التي فازت بها حنان الإبراهيمي عن دورها في دور الصالحة.. وقع السيناريست محمد اليوسفي من جديد على كتابة سيناريو الفيلم التلفزيوني«بنات رحمة» الذي أخرجته فريدة بورقية وأنتجته القناة الثانية ليمر في شبكتها الرمضانية، ويتطرق إلى الإشكالات القانونية التي يطرحها قانون الحالة المدنية في بلادنا، خاصة مشكل تسجيل الأطفال بالتبني، وهي حالة ممنوعة ومرفوضة في مجتمعنا المغربي. ويحكي الفيلم التلفزيوني «بنات رحمة» قصة سيدة فقيرة أعطت توأمها (بنتين)، في ظروف متفرقة، لأسرتين متفرقتين. والأسرتان معا وعدتا الأم بأن يمكناها من عنوان الأسرتين اللتين ستعيش معهما بنتيها التوأم حتى تظل على اتصال معهما، لكن العنوانين كانا عناوين خاطئين. سيدة مكافحة ومناضلة تشتغل أمام الفنادق ومرابض السيارات، وهو ما جعلها تلتقي الأسرتين اللتين أعطتها ابنتيها التوأم،، وتنتهي القصة بلقاء البنتين بعد مرور 25 سنة وبعد زواجهما في فندق بمدينة مراكش. «بنات رحمة» تشخيص نخبة من الممثلين المغاربة :أمينة رشيد، منى فتو التي تلعب دور الأختين التوأمين، ربيع القاطي، هشام بهلول، وآخرين... هذا، وقد أكمل السيناريست محمد اليوسفي كتابة سيناريو فيلم جديد تحت عنوان «الطبيب والعرافة»، ويحكي قصة طبيب نفساني متخرج جديد، يصطدم بعراقيل كثيرة حتى يعثر على شقة يستعملها عيادة ليستقبل فيها زبناءه المرضى بعد جهد وعناء، وفي الأخير سيصدم لأن كل المتجمهرين بالقرب من الشقة حيث عيادته الخاصة بالطب النفسي، يقصدون محل العرافة وليس الطبيب النفساني.