طالب الفرنسي أرسين فينغر مدرب فريق أرسنال الإنكليزي، بإغلاق ملف رحيل لاعب وسط الفريق وقائده سيسك فابريغاس، بشكل تام ونهائي. وفشلت المفاوضات بين إدارتي آرسنال وبرشلونة الإسباني، الذي طلب التعاقد مع الإسباني البالغ من العمر 23 عاماً، لكن رغبة «المدفعجية» في بقاء اللاعب حالت دون انتقال فابريغاس إلى كامب نو. ولم يكن سيسك ضمن قائمة فينغرالتي شاركت في دورة الإمارات، لأن اللاعب، الحاصل على لقب كأس العالم 2010 مع منتخب بلاده، مازال في فترة الراحة حسب تعليمات فينغر. وقال مدرب آرسنال: «في الأشهر الستة الماضية كانت قصة فابريغاس تنغص حياة جماهير آرسنال، لكن الآن يجب أن ننسى كل شيء بعد أن تقرر بقاءه معنا». ورفضت إدارة النادي الإنكليزي مبلغ 30 مليون يورو عرضها النادي الكتالوني من أجل الحصول على توقيع فابريغاس، الذي يستمر عقده مع آرسنال لخمس سنوات مقبلة. ورفض فينغر الحديث عن تفاصيل لقاءاته باللاعب، مؤكداً: «حديثي مع سيسك يجب أن يكون شخصياً وغير معلن. ليس معقولاً أن أخبر الجميع بكل ما يدور بيني وبينه». وانتقد فينغر قائد فريق برشلونة كارليس بويول، الذي اتهمه باتباع سياسة إرغام سيسك على البقاء ضمن صفوف الفريق، مؤكداً أن فابريغاس «سيوضح الحقيقة» عقب عودته من الراحة. وتابع: «لا أتابع كل ما ينشر بالصحافة، لكن الواقع أمامي يقول إن سيسك لن يرحل قبل 5 أعوام». وختم فينغر: «لا أحد بإمكانه أن يوقف التوقعات، ولا يمكن أن يأتي موسم جديد دون تكهنات بانتقالات لاعبين إلى أندية، هذه كرة القدم». وكان برشلونة الإسباني قد فتح قنوات الاتصال مع اللاعب الدولي، ووصل إلى شبه اتفاق معه حول بنود العقد، إلا أن أرسنال الإنكليزي أبدى اعتراضه على بنود ومبلغ التعاقد، وهو الأمر الذي دفع الإدارة الكتالونية لرفع قيمة العقد أكثر من مرة. إلا أن تذبذب اللاعب ومغالاة ناديه عطلت إتمام الصفقة الأهم للفريق الإسباني، الساعي لاستعادة لقب أوروبا، والاستمرار على عرش الدوري الإسباني. يذكر أن سيسيك فابريغاس من ناشئي الفريق الكتالوني وتربى في مدرسة الكرة بالنادي، قبل الاحتراف الخارج والانتقال للدوري الإنكليزي.