نجا أعضاء المنتخب المغربي لرفع الأثقال والطاقم التقني والطبي.. المصاحب له أول أمس الاثنين من كارثة جوية محققة على علو ألفي متر في الأجواء الفرنسية بعد دقائق من الإقلاع ، وذلك إثر نشوب حريق على مستوى محرك الجناح الأيمن لطائرة البوينغ التابعة للخطوط الجوية الفرنسية المتوجهة إلى العاصمة الكامرونية ياوندي، حيث من المقرر أن تجري فعاليات الدورة الواحدة والعشرين للبطولة الإفريقية لحمل الأثقال. وأوضحت مصادر إعلامية كشفت عن الحادث أمس الثلاثاء، أن الطائرة نفسها التي كانت تقوم برحلة رقم «أس 90»، كانت تحمل، أيضا، أعضاء المنتخب الجزائري لنفس اللعبة، بالإضافة إلى مسافرين عاديين، بلغ جميعهم حوالي 300 مسافر، اضطروا جميعا إلى العودة إلى مطار «شارل دغول»، حيث أقلعت الطائرة التي اندلع في جناحها الحريق على بعد سبعة كيلومترات من الإقلاع، الأمر دفع قائد الطائرة ومساعده إلى التخلص من الوقود في الجو تفاديا لأي انفجار محتمل، وبالتالي الهبوط الاضطراري، والعودة إلى أرضية المطار الفرنسي، حيث كانت تتواجد فرق رجال المطافئ الخاصة بالمطار التي سارعت إلى إطفاء حريق الطائرة، كما كانت تتواجد هيئة طبية من ضمنها مجموعة من الأطباء تأهبت للتخفيف وقع الصدمة على ركاب الطائرة الذين واصلوا السفر في اليوم ذاته الى العاصمة الكاميرونية بعدما عملت هيئة الطيران المدني الفرنسي على تعويض الطائرة المتضررة.