دعا عبداللطيف اليوسفي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن خلال ندوة صحفية عقدها يوم 22/ 7 / 2010 بمقر الاكاديمية، الى تطافر جهود كافة الاطراف والشركاء لتحقيق التعبئة المجتمعية المرجوة حول المدرسة المغربية، وقدم بالمناسبة حصيلة السنة الدراسية لممثلي الصحافة الوطنية والجهوية بحضور نائب الوزارة بالقنيطرة الاستاذ عبداللطيف الضيفي ونائبة اقليمسيدي سليمان الاستاذة نعيمة الركيوي ، وقد سجلت الامتحانات الاشهادية لهذه السنة تطورا ملموسا في عدد الناجحين حيث بلغ مجموع الناجحين في امتحانات الباكلوريا 6561 مقابل 5194 خلال سنة 2009 ، فيما حصل على شهادة السلك الاعدادي 12663 من أصل 28258 مترشحا، أي بنسبة 44,81 بالمائة وعرفت امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية نجاح 27547 تلميذا من أصل 32931 مترشحا ، ويرى الأستاذ اليوسفي أن أهم انجاز يمكن الاعتزاز به هو الاسترجاع التدريجي للثقة في الادارة التربوية ، وكذا تسريع وتيرة وبلورة مشاريع البرنامج الاستعجالي ، وتوسيع دائرة الشراكات في مجال الحياة المدرسية واستثمار مختلف الاتفاقيات المبرمة لمصلحة المدرسة العمومية وترسيخ دينامية قوية ومتواترة وسريعة للتكوين المستمر وتفعيل آليات التفتيش وتعزيز نهج العمل بالمشروع وتطوير آليات الدعم الاجتماعي وتشجيع التميز ... واستعرض المدير أهم منجزات الاكاديمية في مجالات التكوين وتأهيل المؤسسات والدعم الاجتماعي كما صرح بأن ثانوية التميز ستكون جاهزة خلال سنة 2011 حيث بلغت نسبة الاشغال حاليا 30 في المائة كما أفاد بأن مركزا جهوبا للتكوين المستمر سيرى النور قريبا بمدرسة القادسية سابقا بالقرب من جامعة ابن طفيل ، و أن جميع دراسات هذا المشروع جاهزة ، وذلك في انتظار استرداد المركز التربوي الجهوي الذي تسنغله إدارة الأمن الوطني منذ سنوات. الندوة عرفت طرح سيل من الأسئلة همت الأمن المدرسي، وتأهيل المؤسسات، والساعات الإضافية المؤدى عنها ،والغيابات والخصاص في الأطر الإدارية والاقتصاد، والمراقبة التربوية، والتعليم الخصوصي، ومشاكل الاكتظاظ، والخريطة المدرسية، والمدرسة الجماعاتية المزمع إحداثها بكل من مدرسة أبي القاسم الشابي بنيابة سيدي قاسم، ومجموعة مدارس أزغار بنيابة سيدي سليمان، ومجموعة مدارس أولاد حمودو بنيابة القنيطرة.