انهزم المنتخب الوطني المغربي للشبان لكرة القدم أمام نظيره السينغالي بهدفين دون مقابل في المباراة، التي جمعتهما يوم أول أمس السبت بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم ذهاب الدور الأول من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم شبان، المقررة نهائياتها بليبيا عام2011. وسجل هدفي المنتخب السينغالي اللاعبان نداي داي مايورو (د40 ) وبوي أوساينو (د80 ). فيما أهدر اللاعب توفيق الذهبي، عميد المنتخب المغربي، فرصة تدليل الفارق بإضاعته (د57 ) لضربة جزاء بعد تصد ناجح في مناسبتين للحارس السينغالي. وتميز هذا اللقاء بالعرض الجيد والحضور المتميز للاعبين السينغاليين، الذين نجحوا في فرض أسلوب لعبهم، بل كانوا السابقين إلى جميع الكرات وتفوقوا في كل النزالات الفردية، في حين وجد نظراؤهم المغاربة صعوبات كبيرة في التحرر من الضغط النفسي وفي تطوير وتنويع أسلوب لعبهم. وفي أعقاب هذه المباراة، أكد محمد سهيل، مدرب المنتخب المغربي للشبان في تصريح للصحافة، أن هذه الهزيمة تأتي لتزكي «عدم الاهتمام بالفئات الصغرى بالمغرب»، معيدا إلى الأذهان الإقصاء المتتالي لمنتخب الشبان في السنوات الأخيرة أمام منتخبات ليست من العيار الثقيل كالبنين وغامبيا والنيجر». وأضاف أن «ضربة الجزاء، التي أضاعها اللاعب الذهبي، شكلت نقطة التحول في المباراة إلى جانب التغييرات الاضطرارية خاصة على مستوى خط الهجوم، بعد إصابة قلبي هجوم المنتخب الوطني وهو ما أثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين، الذين يفتقد أغلبهم للتجربة الضرورية».