شهدت قاعة ابن ياسين يوم السبت المنصرم نهاية كأس العرش لكرة اليد في صنف الإناث والذكور، كما شهدت جبروت وبطش بعض عناصر القوات المساعدة والتدخل السريع في حق جمهور فريق الكوكب المراكشي، كما عرفت كذلك تعنت أحد رجال الأمن الذي رفض رفضا باتا التزحز ح عن موقعه حاجبا الرؤية عن الجمهور الجالس شمال المنصة الرسمية، التدخل العنيف دفع الوزير الحاضر إلى طلب إيقاف هذا المسلسل من التنكيل . مباراة الافتتاح جمعت فريق اتحاد النواصر بفريق جماعة الحي المحمدي الذي فاجأ الجميع، وظهر بوجه مخالف تماما للوجه الذي خاض به لقاء البطولة. فلقد كانت لاعبات الحي المحمدي حاضرات على كل المستويات وظل التكافؤ سيد الميدان ولم يحسم أمر الكأس إلا في الدقائق الأخيرة بفعل التجربة والخبرة المتوفرة للاعبات اتحاد النواصر. المباراة القمة برسم النهاية الثانية جمعت فريق الكوكب المراكشي بفريق الرابطة البيضاوية، المباراة انطلقت قوية وحافظت على نفس الإيقاع إلى نهايتها. وكانت البداية لصالح الكوكب المراكشي، إذ رسم التفوق حين طغى التسرع على آداء لاعبي الرابطة البيضاوية. لاعبو الرابطة البيضاوية تمكنوا من الرجوع في المباراة و حققوا التعادل في آخر أنفاس الوقت الرسمي للمباراة، ليحتكم الفريقان لشوطين إضافيين انتهيا بالتعادل، لكن أهم نقطة تحول في المباراة هي الإعلان عن ضربة جزاء على بُعد ثلاث ثواني من نهاية الشوطين الإضافيين الثانيين من طرف الحكم بوشعيب النص الذي أدار اللقاء إلى جانب زميله بوشعيب عياب وكانا في مستوى التطلعات، لكن أحد لاعبي الكوكب أضاع هذه الضربة مما حتم على الجميع الاحتكام إلى ضربات الجزاء التي أسفرت عن التعادل في الجولة الأولى، لكن الكوكب أضاع ضربة الجزاء الوحيدة في السلسلة الثانية بعد صدها من طرف الحارس هشام بنكاضي لتوكل مهمة تسديد ضربة الجزاء لصالح الرابطة للاعب إبراهيم حفيز الذي نفذها بنجاح لتنطلق بعذ ذلك أفراح الرابطة باللقب 12 في مشواره الرياضي.