يسدل الستار، يومه السبت، عن مباريات السد من أجل الصعود للقسم الوطني الثاني، بإجراء المباراة الفاصلة بين رجاء بني ملال واتحاد أيت ملول بملعب المسيرة بمدينة آسفي. وسبق للفريقين أن التقيا في المباراة الأولى برسم مباريات السد، وتعادلا بدون أهداف، وهي نفس النتيجة التي حققاها في مباراتهما الثانية أمام منافسهما الثالث فريق هلال الناضور، وتعادلا معه بنتيجة هدفين مقابل هدفين، الأمر الذي منح حسابيا ورسميا ورقة الصعود الأولى للفريق الناضوري، في الوقت الذي اقتسم فيه الفريقان الملالي والملولي الرتبة الثانية بنفس الرصيد، مما وضعهما من جديد أمام مباراة ثالثة وفاصلة. وحسب مصادر من مجموعة الهواة، فسيتم اللجوء إلى القرعة للحسم في الفريق الصاعد في حالة انتهاء الوقت القانوني لمباراة اليوم بالتعادل، بدون خوض الشوطين الإضافيين أو اعتماد الضربات الترجيحية. وكانت حالة من الغضب والتذمر قد سادت محيط الفريقين الملالي والملولي عقب انتهاء المباراة الأخيرة بين هلال الناضور ورجاء بني ملال وعرفت صعود الفريق الناضوري، جراء الارتباك الذي ساد موقف مسؤولي مجموعة الهواة الذي ترددوا كثيرا قبل أخد قرار إجراء مباراة فاصلة حدد لها كموعد يوم السبت بآسفي. واعتبر مسؤولو الفريقين اعتماد مباريات السد حيفا في حق أندية تبذل جهودا مضنية طيلة موسم بأكمله، لتواجه مصيرها في مباراة اختير لإجرائها شهر يوليوز الساخن والمتعب!