أعرب المهاجم الدولي الشاب توماس مولر مهاجم منتخب ألمانيا وفريق بايرن ميونيخ عن سعادته بالحصول على جائزة هداف بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، والتي أنهاها منتخب بلاده في المركز الثالث. وحسبما جاء في تصريحات اللاعب لصحيفة «بيلد» الألمانية فإنه حصل على هذه الجائزة كونه صاحب أفضل تمريرات حاسمة في المونديال. وقال مولر في تصريحات ل «بيلد»: «إنه شئ خيالي بالنسبة لي لأنني ألعب في كأس العالم لأول مرة في حياتي». وأضاف: «لو كان أحداً قال لي قبل المونديال ستكون هداف الكأس كنت سأعتقد أنه يمزح». وتابع: «إنه فخر وإنجاز ولكنني في النهاية كنت أرغب في التتويج باللقب وليس المركز الثالث». وأختتم مهاجم النادي البافاري تصريحاته قائلاً: «إنه شرف كبير لي الحصول على ثناء بيكنباور وبيليه ومايكل أوين ولوكاس بودولسكي، في تعليقاتهم لتتويجي بجائزة أفضل لاعب صاعد». وتألق مولر صاحب ال 20 عاماً، في أولى مشاركاته المونديالية بحصوله على لقب هداف البطولة وأفضل لاعب شاب فيها، حيث أحرز خمسة أهداف . الضغط النفسي والتفكير بالحسم قادا روبن لإهدار فرص التسجيل رأت اختصاصية في الطب النفسي أن إهدار لاعب منتخب هولندا الدولي اريين روبن فرصتي تسجيل هدفين محققين في المباراة النهائية التي جمعت منتخبه مع نظيره الإسباني (صفر 1) في نهائي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا يعود إلى الإجهاد النفسي والعصبي للاعب، وكذلك عدم تقديره لمقاسات ومسافات بعده عن المرمى. وقالت الاختصاصية في الطب النفسي «كان روبن يفكر خلال توجهه إلى المرمى أن المباراة ستنتهي لو سجل الهدف ويفوز منتخب بلاده بالكأس، ما سبب له لحظة عصيبة قادت إلى عدم تقديره لمسافات المرمى, ولو لم يفكر بهذه المسألة لسجل، وساهم إهداره للفرصة الأولى بوضعه تحت ضغط الإهدار الذي شغله فأهدر الفرصة الثانية. وبينت الاختصاصية في الطب النفسي أن اللاعب الأوروبي يختلف في طريقة تفكيره عن لاعبي الشرق الأوسط، وقالت «هو ينظر إلى اللعبة على أنها عمله الحقيقي، ويتعامل معها دون انجراف عاطفي كبير، على خلاف اللاعب الشرق أوسطي الذي تبدو العاطفة لديه كبيرة». وتابعت «نحن العرب لدينا عاطفة جياشة، فمثل مصر عندما فازت على إيطاليا بكأس القارات وضعناها في القمة، ووصفناها بالفريق الذي لايقهر، وعندما هزمت أمام أمريكا قلبنا الطاولة عليها وأتعبناها نفسياً». وبينت الاختصاصية في الطب النفسي أن على روبن البعد تماماً عن أحداث المباراة لمدة شهر حتى يرتاح نفسياً وجسدياً ليعود أكثر نشاطاً وتهديفاً، مشيرة إلى أن لاعبي المنتخب الهولندي لم يظهروا بالمستوى الحقيقي لإجهادهم نفسياً وجسدياً بالتفكير بالكأس التي غابت عنهم طويلاً. الصحف الهولندية فخورة بمنتخبها وتتحدث عن الصدمة عكست الصحف الهولندية الشعور بالحزن ومرارة الصدمة بعد الخسارة امام اسبانيا في نهائي مونديال جنوب افريقيا، مشيدة في الوقت ذاته باللاعبين والمدرب بيرت فان مارفيك. وكان العنوان الرئيسي لصحيفة (اي دي) الشعبية «الهولنديون يبكون» على صورة كبيرة للهداف ويسلي سنايدر مستلقيا على الارض وواضعا يديه على وجهه، في حين كتبت الصحيفة في تحليلها «فخور بعد خيبة امل، هذا ممكن - مضيفة - لانه حتى ولو ان الخسارة في النهائي وضعت حدا مؤلما للفرح الذي ساد في البلاد في عطلة نهاية الاسبوع، فان المنتخب الهولندي يجب ان يكون فخورا بما قدمه في جنوب افريقيا ». وعلى الصورة ذاتها لسنايدر، عنونت صحيفة فولكسكرانت «دائما لا ، وكتبت، الاسبان كانوا افضل لكن منتخب هولندا 2010 كان آلة حرب برتقالية رفضت الاذعان . صحيفة آر سي نيكست اوضحت بدورها «جيل جديد من اللاعبين الهولنديين كتبوا اسماءهم في الاسابيع الاربعة الماضية في جنوب افريقيا، لكن صفعة الخسارة في النهائي ستستمر طويلا ايضا». دي تلغراف حيت اللاعبين واعتبرت انهم قاتلوا مثل الاسود، لكنها تساءلت ما هي الوصفة لكي تفوز هولندا في كأس العالم في يوم من الايام - مضيفة - ان يقدم المنتخب اداء استعراضيا او منضبطا مبنيا على التنظيم الصلب، فانه فشل في ان يصبح افضل منتخب في العالم . وتابعت الصحيفة الصدمة الثالثة للبرتقالي، معتبرة ان كأس العالم في جنوب افريقيا ستدخل هولندا التاريخ بثالث صدمة في النهائي. صحيفة داغبلاد كتبت بعد ليلة الدم المروعة في سوكر سيتي، يبقى لقب بطل العالم خارج متناول المنتخب الهولندي، اسبانيا كانت جيدة جدا في النهائي حتى لو جاء هدفها في الشوط الثاني من الوقت الاضافي.