يتساءل المسؤولون عن المغرب الفاسي اليوم عن غياب العديد من الأسماء التي تم جلبها لمدرسة المغرب الفاسي والتي صرف في حقها غلاف مالي قدر بحوالي 40 مليون سنتيم: لاعب من المحمدية، لاعب من النهضة السطاتية، لاعب من مولودية وجدة، آخر من نجم الشباب البيضاوي، لاعب من تازة، آخر من ورزازات، لاعبان من القصر الكبير، إضافة لتسعة لاعبين أفارقة، ثلاثة منهم دوليون ضمن منتخبات الشبان، لم يظهروا في الفريق الأول ولم يعودوا بمركز التكوين الذي عرف إضرابات ومشاكل، بل الأكثر من ذلك كيف ثم صرف 240 مليون سنتيم كمصاريف للمدرسة، بل الأدهى والأغرب أين هم هؤلاء اللاعبون؟ وكيف تم تسريحهم؟ ومن وقع لهم ورقات الخروج في غياب أي استشارة مع الرئيس أو المكتب المسير. وقد أضاف مصدر عليم أن المجموعة التي فازت ببطولة الشبان لا علاقة لها بمدرسة المغرب الفاسي، بل اغلب لاعبيها من فرق الأحياء أو الأقسام الصغرى تم جلبهم لصفوف هذه الفئة، إذن أين يكمن الخلل؟