انهت المانيا مشاركتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا، في المركز الثالث بتغلبها على الاوروغواي 3 - 2 السبت على ملعب «نيلسون مانديلا باي» في بورت اليزابيث. وسجل توماس مولر (19) ومارسيل يانسن (56) وسامي خضيرة (82) اهداف المانيا، وادينسون كافاني (28) ودييغو فورلان (51) هدفي الاوروغواي. وهي المرة الثانية على التوالي التي تنهي فيها المانيا مشاركتها في العرس العالمي في المركز الثالث بعد النسخة التي استضافتها على ارضها قبل 4 اعوام عندما تغلبت على البرتغال، والرابعة في تاريخها بعد 1934 و1970 عندما تغلبت على الاوروغواي بالذات 1 لصفر، علما بانها فشلت مرة واحدة في مباراة الترضية وحلت رابعة عام 1958 . وتوجت المانيا مشاركتها في جنوب افريقيا بميدالية برونزية وهي كانت تستحق افضل من المركز الثالث بالنظر الى العروض الرائعة التي قدمتها بتشكيلتها الشابة وازاحتها اقوى المنتخبات المرشحة للقب انكلترا والارجنتين. من جهتها، خرجت الاوروغواي حاملة اللقب عامي 1930 و1950، مرفوعة الرأس بحلولها في المركز الرابع وهي قاتلت حتى اللحظات الاخيرة من تواجدها في جنوب افريقيا حيث يعتبر بلوغها دور الاربعة انجازا بحد ذاته لانها غابت عن المربع الذهبي منذ عام 1970 . وكانت مباراة المركز الثالث وفية لسابقاتها من حيث غزارة الاهداف حيث شهدت تسجيل 5 اهداف. وعموما شهدت 12 مباراة ترضية من اصل 16 قبل نسخة جنوب افريقيا تسجيل طرفيها للأهداف، وانتهت أربعة مباريات فقط بتسجيل طرف واحد ثلاث منها بنتيجة 1 لصفر الى جانب الفوز الأكبر والذي تحقق بفارق أربعة أهداف (4 لصفر) للسويد على حساب بلغاريا في 1994، وكانت مباراة فرنسا وألمانيا عام 1958 الأكثر أهدافا وسجل فيها 9 أهداف. وبدأ مدرب المانيا المباراة بابقاء ميروسلاف لوزه الساعي الى معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الاهداف في النهائيات (15)، على مقاعد الاحتياط بسبب اصابة في ظهره فبقي الرقم القياسي بحوزة رونالدو وبقي رصيد كلوزه عند 14 هدفا على غرار مواطنه غيرد مولر، فيما اشرك الحارس المخضرم هانز يورغ بوت اساسيا على حساب مانويل نوير، ليخوض مباراته الدولية الاولى منذ سبعة اعوام. وغاب ايضا القائد فيليب لام بسبب المرض كما حال لوكاس بودولسكي، فلعب دينيس اوغو بدلا من الاول ومارسيل يانسن بدلا من الثاني، فيما عاد توماس مولر الى التشكيلة بعد غيابه عن مباراة نصف النهائي امام اسبانيا (صفر-1) بسبب الايقاف، ولعب كاكاو وحيدا في خط المقدمة.