صادق مجلس النواب خلال جلسة عمومية عقدها مساء يوم الأربعاء، بالإجماع على مشروع قانون رقم30 .09 يتعلق بالتربية البدنية والرياضة. وفي معرض تقديمه للمشروع، أكد وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط، أنه تم إعدادهذا المشروع لملائمته مع مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة المنعقدة بالصخيرات يومي 24 و25 أكتوبر 2008 ، وكذا لمسايرة التطور السريع الذي عرفته الرياضة على المستوى الدولي والقاري. وأضاف بلخياط أن الرياضة الوطنية ببلادنا في حاجة ماسة لترسانة قانونية من شأنها تحديث وتطوير وتقنين الممارسة الرياضية، وكذا تسييرها وفق المعايير المعمول بها عالميا. ويهدف هذا المشروع، الذي يرتكز على عدة محاور تهم بالأساس اعتماد الحكامة والتكوين والبنيات التحتية، وانخراط الجماعات المحلية، إلى ملاءمة المنظومة القانونية للرياضة مع القوانين الرياضية الدولية وكذا تعزيز التنافسية والشفافية لدى الفاعلين الرياضيين. ويتضمن المشروع ثمانية أبواب تخص تنظيم الأنشطة البدنية والرياضية، والتعليم وتكوين الرياضيين، والفاعلين الرياضيين، والمنافسات والتظاهرات الرياضية، ودور الدولة وأشخاص القانون العام والخاص في تنمية الحركية الرياضية، والبحث عن الجرائم ومعاينتها والعقوبات الجنائية، وأحكام انتقالية. وتنص ديباجة المشروع، على اعتبار تنمية الرياضة لبنة أساسية في مسلسل بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي، لكونها تعمل على إشاعة قيم الوطنية والمواطنة والتسامح، ولكونها كذلك، تشكل رافعة للتنمية البشرية وعنصرا مهما في التربية والثقافة, وعاملا أساسيا في الصحة العمومية . لمراني يعود للمغرب الفاسي والمغراوي ينتظر عاد اللاعب والمدافع الصلب مصطفى لمراني إلى فريقه المغرب الفاسي بعد أن كان قد أبدى رغبته في تغيير الأجواء ومغادرة الماص، حيث انضم لفريق الوداد البيضاوي ووقع عقدا مبدئيا لم يتم المصادقة عليه من طرف الدوائر الرسمية.. ونظرا للعلاقة التي تربط المغرب الفاسي تاريخيا بالوداد الرياضي، حسب ما صرح به أنس لحلو، فإن «المكتب المسير للوداد كان في مستوى العلاقات الرياضية والأخوية ولم نجد أدنى صعوبة في استرجاع اللاعب مصطفى لمراني لأسرته وفريقه للدفاع عن ألوانه نظرا لتجربة وحنكته على مستوي الدفاع» الفاسي. وبالنسبة للاعب زهير المغراوي، ففي الوقت الذي كان قد تلقى فيه عدة عروض من طرف بعض الأندية سواء داخل المغرب أو خارجه، فإنه لايزال يتشاور من أجل اتخاذ القرار النهائي. و ربما يعود عميد المغرب الفاسي لمعانقة ألوان فريقه الأم وداد فاس الذي تربي وترعرع في صفوفه. زهير أفاد بأنه يفضل فريقه ومدينته على الرحيل بعيدا، لكن إذا لم تتحقق شروطه يكون ملزما لمغادرة المدينة لمعانقة عالم الاحتراف.